البث المباشر
علق المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل ويربيرغ لتلفزيون سوريا اليوم السبت، على ظهور بشار الأسد في دولة الإمارت أمس الجمعة.
المسؤول الأميركي أكد أن بلاده تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين من هذه المحاولة الظاهرة لإضفاء الشرعية لنظام بشار الأسد، وفق تعبيره.
وأضاف أن بشار الأسد يبقى مسؤولاً عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين.
وشدد على أن واشنطن لا تدعم جهود التطبيع وإعادة العلاقات مع نظام الأسد وأنها –أي أميركا- قد وضحت هذه النقطة لشركائها.
وأردف "الولايات المتحدة لن ترفع أي عقوبات مفروضة على نظام الأسد أو تتنازل عنها"، مشيرا إلى عدم دعم أي جهود إعادة إعمار في سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل سياسي.
وختم بالقول "ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة من أجل حل سياسي دائم في سوريا".
ومساء أمس الجمعة، أعلن إعلام النظام عن زيارة قام بها بشار الأسد لدولة الإمارات، والتقى فيها بولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم، في زيارة هي الأولى للأسد لدولة عربية منذ العام 2011.
واعتبر محمد بن زايد أن هذه الزيارة "تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول مختلف القضايا"، وفق بيان صادر عن "رئاسة الجمهورية" التابعة للنظام.
وفي وقت سابق اليوم، أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن "خيبة أمل كبيرة وانزعاج عميق" من زيارة رئيس النظام، بشار الأسد، لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أنها "محاولة واضحة لإضفاء الشرعية على الأسد".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن "الوزير بلينكن أكد على أن واشنطن لا تدعم جهود إعادة تأهيل الأسد، ولا تؤيد قيام الآخرين بتطبيع العلاقات معه، وكنا واضحين بهذا الشأن مع شركائنا"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكد برايس على أن واشنطن "ما زالت تعارض جهود تطبيع العلاقات أو إعادة تأهيل الأسد"، مشدداً على أن الولايات المتحدة "لن تتنازل أو ترفع العقوبات عن النظام السوري ما لم يتم إحراز تقدم نحو حل سياسي للصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف منذ اندلاع الانتفاضة ضد الأسد".
