icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية تطلق منصة كفالة اللاجئين في الولايات المتحدة

2023.01.27 | 11:49 دمشق

اللجوء إلى أميركا
يجب على الكفلاء جمع 2275 دولارا نقداً ومساهمات عينية لكل لاجئ يتم استخدامها لتأمين الاحتياجات الأساسية الأولية - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلقت وزارة الخارجية الأميركية منصة إلكترونية للمواطنين الأميركيين الراغبين بكفالة اللاجئين وإعادة توطينهم في الولايات المتحدة الأميركية، ضمن برنامج "فريق الترحيب"، مؤكدة على هدفها بحشد ما لا يقل عن 10 آلاف كفيل أميركي خلال العام 2023.

وسيتمكن المواطنون الأميركيون من خلال منصة "فريق الترحيب" من المساهمة في استقبال اللاجئين من كل أنحاء العالم، ورعايتهم بهدف إعادة توطينهم في الولايات المتحدة، من خلال مجموعات مكونة من خمسة أميركيين تزيد أعمارهم على 18 عاماً، من الأصدقاء أو الجيران أو زملاء العمل أو المجموعات الدينية أو أي مجموعة تعيش في نفس المجتمع في أي مكان في الولايات المتحدة.

وستقدم المجموعات الراعية خدمات الترحيب بالوافدين الجدد من اللاجئين لمدة 90 يوماً، بما في ذلك تأمين السكن الأولي وتوفير الاحتياجات الأساسية الأولية، وإجراء اتصالات الخدمات مثل الرعاية الصحية وتسجيل الأطفال في المدارس، ومساعدة البالغين في العثور على عمل.

ووفق منصة "فريق الترحيب"، فإنه يجب على الكفلاء جمع ما لا يقل عن 2275 دولارا نقداً ومساهمات عينية لكل لاجئ يتم الترحيب به، ويتم استخدام هذا المبلغ لتأمين وتأثيث السكن وتلبية الاحتياجات الأساسية الأولية للاجئين إلى أن يحصلوا على عمل.

اللاجئون من جميع أنحاء العالم مرحب بهم

ووفق رسالة الترحيب في المنصة الإلكترونية فإن "فريق الترحيب يمثل فرصة خدمة جديدة للمواطنين الأميركيين للترحيب باللاجئين الباحثين عن الحرية والأمان، وبالتالي إحداث فرق في مجتمعاتهم".

وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة "لديها تقليد قوي في الترحيب بالوافدين الجدد واللاجئين"، مضيفاً أنه "في العام الماضي، رحبت المنظمات الخدمية الشهيرة والمؤسسات الدينية ومجموعات المحاربين القدامى ومجتمعات الشتات والأميركيين العاديين في جميع أنحاء البلاد بالأفغان والأوكرانيين والفنزويليين وغيرهم من الوافدين الجدد في مجتمعهم، والآن ينخلق فريق الترحيب طريقة جديدة ودائمة للأميركيين للترحيب باللاجئين من جميع أنحاء العالم".

كيف يسهل البرنامج إعادة توطين اللاجئين السوريين؟

وفي وقت سابق، قالت منصة "كلنا شركاء" الإخبارية، المطلعة على الشأن السوري في واشنطن، إن البرنامج سيسمح للمواطنين الحاصلين على الجنسية الأميركية من غير الأقارب برعاية اللاجئين السوريين لتوطينهم الدائم في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن النظام المطبق حالياً في برنامج قبول اللاجئين الأميركي لا يسمح للاجئين بالتوطين بأميركا بدون أن يكون لديهم فرد من العائلة، أو صاحب عمل لرعاية توطينهم.

وأوضح أن برنامج "فريق الترحيب" سيسمح لأي شخص، بغض النظر عن قرابته أو علاقته باللاجئ الذي يسعى للقدوم للولايات المتحدة، برعايته طوال عملية محاولة الحصول على إقامة قانونية.

وسيتم إطلاق البرنامج على مرحلتين، ستبدأ الأولى خلال النصف الأول من هذا العام 2023، حيث سيتمكن أي مواطن أميركي من رعاية لاجئ ممن تمت الموافقة عليهم فيدرالياً (أمنياً) لإعادة التوطين في الولايات المتحدة.

وتبدأ المرحلة الثانية بحلول منتصف العام، وسيتم خلالها السماح للمواطنين الأميركيين بتحديد اللاجئين الذين يريدون، وإعلام الحكومة الأميركية من أجل البدء بعملية إعادة توطينهم في الولايات المتحدة الأميركية.

ولفتت منصة "كلنا شركاء" إلى أن 30 ألف سوري لديهم موافقة نهائية للجوء منذ أكثر من سنتين، ولم توافق إدارة الرئيس جو بايدن حتى الآن على نقلهم إلى الولايات المتحدة.

120 ألف لاجئ كل عام

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مساعدة وزير الخارجية لشؤون مكتب السكان واللاجئين والهجرة، جولييتا فالز نويس، قولها إن "الوضع في سوريا سيئ جداً، والظروف ليست مهيئة لعودة اللاجئين بشكل آمن وسلمي".

وأوضحت المسؤولة الأميركية أنه "نعمل للوصول إلى تطبيق التزام الرئيس بإعادة توطين 120 ألف لاجئ كل عام"، مؤكدة على أن "هيئة الترحيب مصممة لتقوية إمكانات الولايات المتحدة على استقبال اللاجئين".