البث المباشر
تكشف الحلقة السابعة من مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"، التي ستُعرض اليوم الأربعاء عبر شاشتي تلفزيون سوريا وقناة العربي 2، محاولة الأميركيين التدخل في شؤون الدولة.
ويتهم رئيس الدولة (فرات) الأميركيين بالتدخل بالشؤون الداخلية لدولته وفقاً للوضع الداخلي ويقول: "طول عمرهم هيك.. حسب وضعك الداخلي بيحكوا معك"، في حين يقرر وضاح فضل الله البقاء وعدم الخروج من البلد رغم ملاحقته للقبض عليه.
وتصرّ أجهزة الدولة الأمنية على معاقبة القناة التلفزيونية التي بثت تفاصيل الحفلة التي أقامها وضاح فضل الله وكشف فيها عن علاقته بنساء المسؤولين. بينما يقول أنيس الرومي إن النظام الحاكم قوي جداً وجذوره ممتدة في الأرض بعمق "50 كيلومترا".
حلقات مسلسل ابتسم أيها الجنرال
بعد حفل وضاح فضل الله واعترافه بعلاقاته المتعددة مع زوجات المسؤولين في الحلقة الأولى؛ تُمنع وسائل الإعلام في الحلقة الثانية من المسلسل من الحديث عن "الفضيحة" التي خلقها وضاح، ف حين يحاول الأخير خداع "الدولة" والهرب إلى خارج البلاد.
وفي الحلقة الثالثة يتطور الصراع حول قضية وضاح فضل الله، واشتراطه إطلاق سراح السجين نادر زين الدين، ليبقى صامتاً عن قضايا الفساد الأخلاقي التي تمس بشكل مباشر عائلة "الرئيس".
ويحتدم الصراع داخل الدائرة المقربة في القصر والمتمثلة بالرئيس وشقيقه وقائد شعبة المخابرات، لمعرفة مصدر تسريب وجود نادر زين الدين على قيد الحياة، بعد أن أعلن في وقتٍ سابق عن تصفيته، ليقوم أخيراً شقيق الرئيس بتهديد قائد المخابرات بالتصفية.
ويرتفع منحى الأحداث في الحلقة الرابعة من مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"، وتشهد خلافاً يشتد بين الرئيس وأخته سامية التي تكشف عن زواجها، بالإضافة إلى عقد صفقة مع نادر زين الدين وإخراجه إلى سجن آخر.
كما تشهد الحلقة فضيحة مدوية للرئيس على القنوات التلفزيونية، في حين يهدد شقيق الرئيس بتحرك الجيش، موجهاً كلاماً لأخيه الرئيس بالقول "أنا اللي حاميك من الوحوش اللي بدها تنهشك".
وفي الحلقة الخامسة من مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"، يخرج الصراع من داخل القصر الرئاسي ويمتد إلى دولة عربية مجاورة.
ويصبح تدخل الجيش في الحلقة الخامسة من المسلسل أمراً واقعاً، إذ تتحرك قوات عسكرية بأوامر من (عاصي)، مخالفاً بذلك إرادة شقيقه رئيس الدولة (فرات)، في محاولة لمنع قناة فضائية من بث تسجيلات ومقابلات تتعلق بفضيحة مدوّية تمس عائلة الرئيس.
وفي الحلقة السادسة تتكشف الطريقة التي وصل بها (فرات) إلى سدّة الحكم بعد وفاة والده الرئيس، كما يتعاهد (فرات) و(عاصي) و(سامية) على البقاء يد واحدة بعد وفاة والدهم، لكن صعود تيار من الضباط المعارضين لتوريث الحكم في الدولة، يضع كل شيء تحت الاختبار، وما يعرفه بعض أفراد العائلة الحاكمة عن تلك الفترة الدامية، لا يطابق الحقيقة بشكل دقيق.
