icon
التغطية الحية

الحكومة السورية المؤقتة تجري اختبارات عملية للكوادر الطبية المنقطعة عن الدراسة

2023.10.21 | 14:05 دمشق

آخر تحديث: 22.10.2023 | 11:11 دمشق

اختبار السبر والتقييم للكوادر الطبية
وصل عدد المتقدمين للاختبار إلى 24 طالباً في الدورة الثالثة يشمل قسم التمريض العام ومساعد ممرض - الحكومة المؤقتة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الحكومة المؤقتة تعلن عن اختبار عملي لامتحان السبر والتقييم "الكلكيوم" للكوادر الطبية المنقطعة عن الدراسة شمالي سوريا.
  • الاختبار يشمل ثلاث مراحل تطبيق عملي في مخبر التدريب العملي بالمعهد الصحي، بحضور أعضاء لجنة علمية.
  • خضع الطلاب لمحطات اختبار تتنوع بين مهارات تمريض البالغين، ومهارات أساسيات التمريض، ومهارات الأطفال والطوارئ.
  • وصل عدد المتقدمين للاختبار إلى 24 طالباً في الدورة الثالثة، يشمل قسم التمريض العام ومساعد ممرض.
  • الهدف من الاختبار تسوية أوضاع الكوادر الطبية المنقطعة عن الدراسة نتيجة لانخراطهم في الثورة السورية.
  • شمالي سوريا يعاني من نقص كبير في الكوادر الطبية والصحية بسبب الهجرة وتدهور البنية التحتية الصحية.
  • النقص في الكوادر يؤدي إلى إغلاق بعض المراكز الصحية وتأثير سلبي على الخدمات الصحية في المنطقة.

أعلنت الحكومة السورية المؤقتة عن إجراء الاختبار العملي لامتحان السبر والتقييم "الكلكيوم" للكوادر الطبية المنقطعة عن الدراسة شمالي سوريا.

وفي بيان لها، ذكرت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة أنها أنهت الاختبار العملي لامتحان السبر والتقييم على ثلاث مراحل، في مخبر التدريب العملي بالمعهد الصحي التابع للوزارة، وبحضور أعضاء اللجنة العلمية.

وقالت الحكومة المؤقتة إن "الامتحان جرى وفق نظام الأوسكي، وفيه يخضع الطالب لثلاث محطات اختبار تطبيق عملي، وهي محطة مهارات تمريض البالغين، ومحطة مهارات أساسيات التمريض، ومحطة مهارات الأطفال والطوارئ".

وبلغ عدد المتقدمين للاختبار العملي في الدورة الثالثة من نوعها 24 طالباً، 22 منهم في قسم التمريض العام، وطالبان لمساعد ممرض، وذلك "لتسوية أوضاع المنقطعين عن الدراسة من الكوادر الطبية بسبب التحاقهم بالثورة السورية"، وفق البيان.

نقص الكوادر الطبية في سوريا

وتعاني مختلف المناطق السورية من نقص الكوادر الطبية والصحية، بسبب هجرة الأطباء والمتخصصين والكوادر وتدني أجورهم، فضلاً عن سوء البنية التحتية في عموم المستشفيات والمراكز الصحية.

ووفق تقديرات رسمية، خسر القطاع الصحي في سوريا أكثر من 60 % من كوادره، في حين تعمل بعض المشافي والمراكز الصحية بالحدود الدنيا، وأدى نقص الكوادر في مراكز أخرى إلى إغلاقها.

وانعكست هجرة الكوادر الصحية والطبية، أو وفاتهم أو اعتقالهم، سلباً على الواقع الصحي في البلاد، وفي شمالي سوريا بشكل خاص، تعاني المنطقة، التي تشهد ضغوطاً متصاعدة على المشافي والمراكز الصحية، من نقص الأطباء والمتخصصين والممرضين والفنيين.