icon
التغطية الحية

الحكومة الألمانية ترفض ضوابط الحدود مع التشيك للسيطرة على الهجرة غير النظامية

2023.08.16 | 07:36 دمشق

حدود ألمانيا مع التشيك
10,000 طالب لجوء غير نظامي دخلوا ولاية ساكسونيا خلال النصف الأول من 2023 معظمهم من سوريا وأفغانستان وتركيا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الحكومة الألمانية ترفض إعادة فرض ضوابط حدود داخلية مع جمهورية التشيك للسيطرة على الهجرة غير النظامية.
  • مجلس منطقة غورليتس شرقي ألمانيا يضغط لإعادة فحص الحدود الداخلية لإدارة تدفق المهاجرين من بولندا وجمهورية التشيك.
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية يؤكد أن إعادة فرض ضوابط الحدود الداخلية غير محل نظر الحكومة حالياً.
  • نحو 10,000 طالب لجوء غير نظامي دخلوا ولاية ساكسونيا خلال النصف الأول من عام 2023، ومعظمهم من سوريا وأفغانستان وتركيا.
  • زادت الضغوط على السلطات في ساكسونيا للتدخل في المسألة وإعادة فرض ضوابط الحدود، ولكن وزيرة الداخلية الفيدرالية رفضت هذا الاقتراح واقترحت نشر مزيد من ضباط الشرطة على الحدود.
  • ألمانيا ما تزال وجهة رئيسية للمهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، حيث تلقى مكتب الهجرة واللجوء الفيدرالي آلاف طلبات لجوء منذ بداية العام، وأكثر الجنسيات تقديماً هي سوريا وأفغانستان وتركيا.

أعلنت الحكومة الألمانية رفضها إعادة فرض ضوابط حدود داخلية مع جمهورية التشيك، معتبرة أنها "إجراء غير ضروري ولا تتناسب مع ضبط الهجرة غير النظامية".

ووفق ما نقل موقع "فيزا شنغن"، يأتي هذا الرفض رغم الضغوط المستمرة من مجلس منطقة غورليتس شرقي ألمانيا، التي تقع على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك، لإعادة فحص الحدود الداخلية بهدف إدارة تدفق المهاجرين القادمين إلى ساكسونيا من البلدين.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية إن "إعادة فرض ضوابط الحدود الداخلية غير محل نظر الحكومة حالياً".

وذكرت الشرطة الألمانية أن نحو 10 آلاف طالب لجوء غير نظامي دخلوا ولاية ساكسونيا خلال النصف الأول من العام 2023 وحده، وتزايد عددهم بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة.

وأشارت الشرطة إلى أن الغالبية العظمى من طالبي اللجوء هم من سوريا وأفغانستان وتركيا، ويستخدمون بشكل رئيسي طريق البلقان، وبدأ عدد متزايد منهم باستخدام بيلاروسيا كدولة عبور للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

وبسبب هذا التدفق، تصاعدت الضغوط على السلطات في ولاية ساكسونيا، وناشدت الحكومة الفيدرالية التدخل في هذه المسألة، حيث أرسل وزراء الداخلية في براندنبورغ وساكسونيا، في أيار الماضي، رسالة مفتوحة إلى وزيرة الداخلية الفيدرالية الألمانية، نانسي فاسر، طالبوا فيها بإعادة فرض ضوابط حدود داخلية مع بولندا وجمهورية التشيك.

وقال الوزراء إنه "نظراً للوضع المماثل على الحدود بين براندنبورغ وبولندا، وحدود ساكسونيا مع بولندا وجمهورية التشيك، ناشدنا وزيرة الداخلية بإعادة فحص ضوابط الحدود الداخلية في الاتحاد الأوروبي مؤقتاً".

وعلى الرغم من ذلك، في وقت لاحق في تموز الماضي، أعادت وزيرة الداخلية الفيدرالية الألمانية التأكيد على موقفها ضد تقديم مثل هذه التدابير، وبدلاً من ذلك، اقترحت نشر مزيد من ضباط الشرطة على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك، لكن رؤساء بلدات الحدود لم يرحبوا بذلك، مصرين على ضرورة فرض ضوابط الحدود.

ألمانيا الوجهة الرئيسية لطالبي اللجوء

يشار إلى أن ألمانيا هي الوجهة الرئيسية للجزء الأكبر من المهاجرين القادمين إلى أوروبا عبر الطرق غير النظامية، ففي تموز الماضي تلقى مكتب الهجرة واللجوء الفيدرالية 23.674 طلب لجوء لأول مرة، ومنذ بداية العام الحالي، استقبل المكتب إجمالاً 175.272 طلب لجوء لأول مرة، واتخذ قرارات بشأن 153.912 منها.

ووفق تقرير "شنغن فيزا"، فإن الدول العشر الأكثر تقديماً لطلبات اللجوء هي:

  • سوريا 52,690
  • أفغانستان 32,826
  • تركيا 23,846
  • إيران 7,113
  • العراق 7,167
  • جورجيا 6,612
  • الاتحاد الروسي 5,647
  • الصومال 3,366
  • إريتريا 2,822