icon
التغطية الحية

الحكومة الألمانية: التطرف اليميني أكبر تهديد للديمقراطية في البلاد

2022.01.11 | 05:53 دمشق

00_2.jpg
من تظاهرة لمتطرفين يمينيين في هانوفر الألمانية (Getty)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، إن أكبر تهديد للديمقراطية والتعددية في البلاد هو التطرف اليميني، مؤكدة أن واجبها مواجهة كافة أنواع التطرف.

وأوضحت فيسر، أمس الإثنين، خلال اجتماعها مع الاتحاد الألماني للموظفين (DBB)، أن التطرف اليميني هو أكبر تهديد للديمقراطية والتعددية والمجتمع المنفتح في ألمانيا.

وأضافت: "لا ينبغي لأحد الاستخفاف بهذا التهديد"، مشيرة إلى أنها ستبعد "أعداء الدستور" الذين لا يلتزمون به من المناصب العامة الحكومية في أقرب وقت.

وذكرت الوزيرة أنه ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه القضية في أسرع وقت.

وأوضحت الوزيرة أنها مسؤولة عن مكافحة كل شكل من أشكال التطرف، ولفتت إلى أن الخطر الأكبر مصدره حالياً التطرف اليميني.

كما وعدت فيزر بالعمل على توفير المزيد من الحماية للعاملين في قطاع الخدمة العامة والمعرضين لاعتداءات لفظية أو جسدية، وقالت إن هذا لا ينطبق فقط على أفراد الشرطة فقط، بل على المسعفين والعاملين في مراكز العمل.

ارتفاع عدد حملة السلاح من المتطرفين الألمان بنسبة 35 في المئة

وكانت الحكومة الألمانية قد كشفت ارتفاع عدد المتطرفين اليمينيين الحاصلين على تراخيص حمل سلاح بنسبة 35 في المئة  عام 2020، مقارنة مع العام 2019.

وأوضحت الحكومة الألمانية، أن لديها علماً بحصول 1203 يمينيين متطرفين على تراخيص حمل سلاح اعتبارا من 28 كانون الأول 2020.

وسجلت ألمانيا خلال 2020، أكثر من 23 ألف جريمة ارتكبها متطرفون يمينيون، لتعد الأكثر مقارنة بالأعوام العشرين الأخيرة، بحسب بيانات وزارة الداخلية.