icon
التغطية الحية

الحكم بالسجن 13 عاماً ونصف على أميركي دعم تنظيم الدولة

2021.04.10 | 12:16 دمشق

whatsapp_image_2021-04-10_at_8.21.56_am.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضت محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة بسجن أميركي لمدة 13 عاماً ونصف العام عقب إدانته بالمشاركة في مؤامرة لدعم تنظيم الدولة التي تصنفه بلاده تنظيماً إرهابياً بالتعاون مع صديق آخر له جرت إدانته في وقت سابق.

وذكرت صحيفة  "نيوزويك"  بحسب ما ترجمه موقع الحرة الأميركي، أن إدوار  شيمنتي، البالغ من عام 39 عاماً، والقاطن في مدينة زيون بولاية ألينوي كان قد اعتقل في عام 2017 مع شخص آخر يدعى جوزيف جونز ويبلغ من العمر 38 عاماً، بعد إدانتهما بتقديم الدعم والترويج لتنظيم الدولة.

وكان قد حكم على جونز في آذار الماضي بالسجن لمدة 12 عاماً، قبل أن يصدر الحكم بالسجن لمدة 13 عاماً ونصف العام على شيمنتي يوم أمس الجمعة، والذي قال عنه القاضي إنه الشخص الذي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في تقديم الدعم للتنظيم.

وأوضحت التحقيقات أن الرجلين بايعا تنظيم الدولة واستخدما وسائل التواصل الاجتماعي في مساندة العنف دعماً للتنظيم.

وورد في التحقيقات أن شيمنتي  وجونز ناقشا دعم تنظيم الدولة مع عملاء سريين بمكتب التحقيقات الفيدرالي ومخبر، وأطلعاهم على صور لهما وهما يرفعان راية التنظيم في حديقة عامة.

وذكرت الدعوى الجنائية التي تتألف من 77 صفحة أن شيمنتي أبلغ المخبر أنه ودّ لو رأى العلم "أعلى البيت الأبيض وشاهد الدماء تسفك".

وأضافت الدعوى أن شيمنتي وجونز زودا أحد العملاء السريين بهواتف ذكية اعتقاداً منهما أنّ الأخير سيستخدمها في تفجير عبوات ناسفة في هجمات لداعش.

وأشارت الدعوى إلى أن شيمنتي عمل مع المخبر في صالة للألعاب الرياضية لجعله لائقاً بدنياً للقتال ظناً منه أنه سيتوجه إلى خارج البلاد للانضمام إلى تنظيم الدولة.

واصطحب جونز وشيمنتي المخبر في سيارة إلى مطار أوهير الدولي بشيكاغو بعد قال لهما إنه سيتوجه جواً إلى سوريا للقتال مع داعش.

بالمقابل، جادل فريق دفاع شيمنتي أن موكلهما تعرض لنوع من الخداع وأن ردود أفعاله جاءت بوحي من تصرفات عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، مطالبين أن لا تتجاوز عقوبته خمسة أعوام، بينما كان الادعاء العام قد طالب بسجن المتهم لمدة لا تقل عن عشرين عاماً.

وسبق أن وجهّت السلطات الأميركية، قبل أسابيع، اتهاماً لرجل روسي يعيش في ولاية كاليفورنيا بمحاولة "تقديم الدعم لمنظمات إرهابية أجنبية"، وفق ما أعلن المدعي الأميركي مكجريجور سكوت.