icon
التغطية الحية

الحريري: تصعيد النظام العسكري يضع المفاوضات في مهب الريح

2018.02.12 | 13:42 دمشق

الحريري: تصعيد النظام العسكري يضع العملية السياسية في مهب الريح (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ناقشت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة مع وفد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، الأوضاع الإنسانية في سوريا في الغوطة الشرقية و إدلب إثر التصعيد العسكري للنظام ورسيا، و سبل تفعيل بيان جنيف والقرار 2254.

وقال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري في تغريدة على حسابه الشخصي على"تويتر" إنهم بحثوا الوضع الإنساني الكارثي في سوريا والتحضير للجولة القادمة من مفاوضات جنيف، وأضاف أن" النظام لم ولن يؤمن إلا بالحل العسكري ...النظام و الإيرانيون والروس يفتعلون الأزمات والحروب التي تؤثر على تقدم الحل السياسي".

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول اللجنة الدستورية التي أقرها مؤتمر سوتشي وآلية اختيار أعضائها وصلاحيتها، وعلاقة اللجنة بتحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

وكان مؤتمر سوتشي الذي رعته روسيا أصدر بياناً تضمن العمل على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة، وستضم اللجنة الدستورية" المتفق عليها ممثلين لهيئة التفاوض المعارضة المشاركة في محادثات جنيف.

وتواصل هيئة المفاوضات السورية اجتماعها الدوري في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة وإقرار مواد النظام الداخلي للهيئة و بحث ترتيباتها للجولات القادمة من المفاوضات.

وأكد الحريري التزام الهيئة بتطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، ابتداء بالبنود الإنسانية فوق التفاوضية وعلى رأسها وقف استهداف المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين، مشيراً إلى أن تصعيد النظام العسكري يضع العملية السياسية في مهب الريح.

وعقدت المعارضة السورية والنظام برعاية الأمم المتحدة في فيينا، الشهر الماضي، جولة جديدة من المفاوضات ضمن مسار جنيف، لكن دون تحقيق تقدم يُذكر.