icon
التغطية الحية

الجيش اللبناني يعتقل 16 شخصاً على خلفية أحداث أمس

2019.11.27 | 19:12 دمشق

thumb.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش اللبناني اليوم الأربعاء توقيف 16 شخصاً على خلفية الاحداث التي شهدتها مناطق عدة في لبنان أمس الثلاثاء.

وقال الجيش اللبناني في بيان له "إن وحداته أوقفت 16 شخصاً على خلفية الحوادث التي شهدتها عدة مناطق الليلة الماضية".

وأضاف "تم التعرض للممتلكات العامة وعدد من المصارف وأحد المباني الحزبية، في طرابلس (شمال)، وإلقاء قنبلة يدوية لم تنفجر وقنابل مولوتوف باتجاه العسكريين، ورشقهم بالحجارة، ما أدّى إلى إصابة 33 عسكريا".

واندلعت مساء أمس مواجهات في مدينتي طرابلس وبيروت على خلفية الاحتجاجات اللبنانية المتواصلة منذ 17 تشرين الأول الماضي.

وأصيب 116 شخصاً في مدينة طرابلس خلال محاولة الجيش تفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مكتب التيار الوطني الحر في المدينة.

وبحسب وكالة الأناضول فإن المعتصمين حاولوا اختراق طوق أمني تفرضه قوات الجيش حول مقر المكتب، مما أدى لاندلاع مواجهات بين الطرفين.

وعمل الجيش على ملاحقة المعتصمين في الشوارع بعد قيام عدد منهم بإحراق مصرفين في المدينة، في حين أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن قيام فرقه بنقل 7 إصابات إلى مشافي المنطقة وعالجت 17 إصابة في المكان خلال الاشتباكات التي شهدتها ساحة النور في طرابلس.

وفي العاصمة بيروت، عاد الهدوء إلى شارع "أسعد الأسعد"، الفاصل بين منطقة عين الرمانة ومنطقة الشياح، بعد تراشق متبادل بالحجارة بين مناصرين لحزب "القوات اللبنانية" (من نقطة عين الرمانة) من جهة ومناصرين لـ"حزب الله" وحركة "أمل" (من نقطة الشياح) من جهة أخرى.

وكانت مدينة بعلبك قد شهدت أمس اقتحام مناصرين يحملون أعلام ميليشيا "حزب الله" و"حركة أمل" ساحة المدينة شرقي البلاد، وحطموا خيماً كان يعتصم فيها متظاهرون.

ويقطع محتجون طرقات ويحاولون إغلاق مؤسسات عامة؛ للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم، بتسريع عملية تشكيل حكومة تكنوقراط، وإجراء انتخابات مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين داخل السلطة، ورحيل بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.