icon
التغطية الحية

الجيش اللبناني يطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية

2023.09.23 | 15:53 دمشق

آخر تحديث: 23.09.2023 | 16:38 دمشق

الجيش اللبناني يطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية
قوات من الجيش اللبناني في جنوبي لبنان، 2023 (مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الجيش اللبناني يقول إنه رد بإطلاق الغاز المسيل للدموع على الجيش الإسرائيلي الذي أطلق القنابل الدخانية على إحدى الدوريات اللبنانية في مزارع شبعا.
  • القوات الأممية "اليونيفيل" تبلغ عن وجود توتر وتقول إنها تراقب الوضع.
  • تشهد منطقة مزارع شبعا توترات متواصلة منذ أكثر من شهرين وسط تبادل الاتهامات بين إسرائيل ولبنان على ارتكاب استفزازات.

رد الجيش اللبناني، اليوم السبت، على الجيش الإسرائيلي بإطلاق الغاز المسيل للدموع إثر تعرض إحدى دورياته لإطلاق قنابل الدخان من قبل الإسرائيليين في منطقة مزارع شبعا الحدودية جنوب لبنان.

وقال الجيش اللبناني، في بيان رسمي، إنه أطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية ردا على هجمات بقنابل دخان أطلقها الإسرائيليون في منطقة بسطرة بجنوبي لبنان.

وأضاف البيان موضحاً، أن عناصر من العدو الإسرائيلي أقدمت على خرق خط الانسحاب (الخط الأزرق) وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني في أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب في منطقة بسطرة.

وذكر بيان الجيش اللبناني، أن عناصر الدورية اللبنانية ردت على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر العدو، ما أجبرهم على الانسحاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جهته، أبلغ المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" المنتشرة في المنطقة، أندريا تيننتي، عن حدوث توتر بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.

وقال تيننتي، إن قوات اليونيفيل على اتصال بالطرفين لتهدئة التوتر ومنع أي سوء فهم.

وأضاف، في اللحظة الراهنة نحن على الأرض ونراقب الوضع ونحاول إعادة الهدوء إلى المنطقة.

وتشهد منطقة الجنوب اللبناني التي يسيطر عليها جماعة "حزب الله" توترا مع الجانب الإسرائيلي عقب اتهامات متبادلة بتسخين الأجواء والاستفزازات من جراء عمليات تجريف تنفذها إسرائيل في مناطق يعتبرها لبنان ضمن أراضيه.

وتتهم إسرائيل حزب الله بتهديد أمن مواطنيها بعد إقامته "خيمة داخل الأراضي الإسرائيلية، وإقامة العشرات من المجمعات العسكرية على طول الحدود، وزيادة الدوريات ووجود عناصر من حزب الله".

قبل شهرين أثارت "أزمة الخيمتين" في المنطقة الحدودية بمزارع شعبا المتنازع عليها توتراً بين تل أبيب و"حزب الله"، الذي اضطر لإزالة إحدى الخيمتين بعد تدخل من السفارة الأميركية في بيروت لتخفيف التوتر ومنع خروج الوضع عن السيطرة.