icon
التغطية الحية

الجيش اللبناني يحبط محاولة تهريب محروقات ومواد غذائية إلى سوريا

2021.04.08 | 14:16 دمشق

16023178471724238249.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوقف الجيش اللبناني عدداً من الأشخاص، في إطار الحملة التي تشنها السلطات لضبط المعابر غير الشرعية مع سوريا وملاحقة المتورطين بتهريب المحروقات والمواد الغذائية المدعومة.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان صادر عن مديرية التوجيه، يوم أمس الأربعاء، أنه نتيجة للتدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مناطق: عرسال، القصر، المقيبلة، العوينات، برقا، المحمرة، تم توقيف 12 لبنانياً وسوريَين اثنين، لتورطهم في تهريب مادة المازوت وتهريب أشخاص.

وأضافت القيادة أن المضبوطات شملت 5 صهاريج تحتوي على 74 ألف ليتر مازوت، و4 خزانات في داخلها 5500 ليتر مازوت، وآلية من نوع فان في داخلها 2500 ليتر مازوت، و4 شاحنات براد في داخلها 420 ليتر بنزين، و3 سيارات، وآليتي بيك آب، إضافة إلى مضخة وعدد من قوارير الغاز.

وأشارت إلى أنها سلمت الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

 

وكان محتجون قد اعترضوا صباح أمس عند جسر نهر البارد في بلدة المحمرة في شمال لبنان على الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، 4 شاحنات مبردة مخصصة للنقل الخارجي وبداخلها كميات من البنزين والمازوت المهرب بعضها معبأة بغالونات، فتمت مصادرتها، وحضرت دورية للجيش إلى المكان للتحقيق في الحادث، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية.

وفي بيان آخر، أعلنت قيادة الجيش، يوم أمس الأربعاء، عن عمليات دهم لعدد من المخازن و"السوبر ماركت" في ثلاثة أماكن مختلفة في منطقة مجدل عنجر، عائدة للبنانيين وسوريين.

وقال البيان إن مديرية المخابرات ضبطت عدداً كبيراً من المواد الغذائية من الأصناف الخاضعة لقرار الدعم، حيث كانت تُزال عبارة (صنف مدعوم) الموجودة على السلع تحضيراً لتهريبها إلى الأراضي السورية، وفقاً للبيان.

كما أعلن البيان عن ضبط كمية من السلع الغذائية غير الخاضعة لقرار الدعم إضافة إلى كميّة من الأدوية، ومادتي البنزين والمازوت وقوارير الغاز التي خزنت خلافاً للقوانين.

وتنشط عمليات تهريب الوقود من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق سيطرة النظام في سوريا بشكل شبه يومي. وقال المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، العام الماضي، إن 124 معبراً غير رسمي تمر خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين، وتواجه ميليشيا "حزب الله" اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن هذا الملف من خلال تحالفها مع نظام الأسد.