البث المباشر
ملخص
- المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يدين الضربات الأميركية على مقار "الحشد الشعبي".
- العراق سيتعامل مع هذه الضربات على أنها "أفعال عدوانية".
- شدد يحيى رسول على أن الضربات ستؤدي إلى "تصعيد غير مسؤول" وتعتبر انتهاكاً للسيادة العراقية.
- مستشار الأمن القومي العراقي يدين الضربات ويؤكد أنها لا تساعد على التهدئة.
- وزارة الخارجية العراقية تنفي إصدار بيان إدانة للضربات الأميركية وتصف البيان الذي تم تداوله بأنه "مفبرك".
قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، إن بلاده ستتعامل مع القصف الأميركي على مقار "الحشد الشعبي" على أنه "أفعال عدوانية" وستؤدي إلى "تصعيد غير مسؤول"، في حين نفت وزارة الخارجية العراقية إصدارها بيان إدانة للضربات.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، بعد إعلان الولايات المتحدة قصف منشآت تابعة لميليشيا "الحشد الشعبي"، أوضح رسول أنه "في إصرار واضح على الإضرار بالأمن والاستقرار في العراق، تعود الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات جوية ضد أماكن وحدات عسكرية عراقية من الجيش والحشد الشعبي في منطقتي جرف النصر والقائم".
وأضاف أنه "بينما سكتت القوى العظمى ومنها الولايات المتحدة إزاء تلك الجرائم، نراها تنزلق إلى أفعال مُدانة وعدوانية غير مبررة على الأراضي والسيادة الوطنية العراقية"، مؤكداً أن بلاده "ستتعامل مع العمليات الأميركية على أنها أفعال عدوانية، وسنتخذ كل ما يمليه علينا الواجب وما تحتمه المسؤولية؛ من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم".
وشدد المسؤول العراقي على أن "هذا الفعل المرفوض، يقوّض سنوات من التعاون ويتجاوز على سيادة العراق بشكل سافر، ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول، في وقت تعاني منه المنطقة من خطر اتساع الصراع، وتداعيات العدوان على غزّة، ونتائج حرب الإبادة غير الأخلاقية التي يواجهها الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه "في الوقت الذي قطعت فيه التفاهمات، بشأن دور ومهام عناصر التحالف الدولي ومستشاريه الموجودين في العراق شوطاً إيجابياً على طريق تنظيم العلاقة المستقبلية، نجد هذه الأفعال ترتكب لتتسبب في عرقلة هذا المسار، والإساءة لكل الاتفاقات ومحاور التعاون الأمني المشترك".
ودعا المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية المجتمع الدولي إلى "تولّي مسؤوليته في دعم السلم والأمن، ومنع كل التجاوزات التي تهدد فعلياً استقرار العراق وسيادته".
مستشار الأمن القومي العراقي يندد
من جانبه، ندد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بما وصفه "الاعتداء الصارخ على السيادة العراقية"، مؤكداً أن الضربات الأميركية "لا تساعد على التهدئة".
وفي تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، قال الأعرجي إن "استهداف مقار الحشد الشعبي في القائم وجرف الصخر هو اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية ولا يساعد على التهدئة"، مضيفاً أنه "على الجانب الأميركي الضغط لإيقاف استمرار العدوان على غزة بدلاً من استهداف وقصف مقار مؤسسة وطنية عراقية".
ان استهداف مقرات الحشد في القائم وجرف الصخر هو اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية ولايساعد على التهدئه وعلى الجانب الامريكي الضغط لايقاف استمرار العدوان على غزة بدلاً من استهداف وقصف مقرات مؤسسة وطنية عراقية .
— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) January 24, 2024
في مقابل ذلك، نفت وزارة الخارجية العراقية إصدارها بيان إدانة للضربات الأميركية، وأكدت أن البيان الذي تم تداوله هو "بيان مفبرك".
قصف أميركي يستهدف الميليشيات الإيرانية في العراق
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن أنه "بناءً على تعليمات الرئيس جو بايدن، وجهت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في العراق"، وأسفرت الضربات عن مقتل اثنين من عناصر الميليشيات وإصابة أربعة آخرين.
ووصف أوستن الهجمات بأنها "ضرورية ومتناسبة"، مشيراً إلى أنها "رد مباشر على سلسلة من الهجمات المتصاعدة التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران ضد أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق وسوريا".
