البث المباشر
قالت مصادر محلية إن الجيش التركي بدأ بإنشاء نقطة عسكرية له في قرية الزيادية بريف حماة الغربي.
ويمتلك الجيش التركي نحو 6000 جندي ومثل هذا العدد وأكثر من الآليات العسكرية، بينها مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ ورادارات وعربات تنصت، في عشرات النقاط والمواقع العسكرية في إدلب وريف حلب.
وكان الجيش التركي أنشأ في كانون الثاني الماضي، نقطتين عسكريتين في قرية قسطون بسهل الغاب، التي تشرف على ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي.
وخلال الشهرين الأخيرين من 2020، أخذت وتيرة التعزيزات العسكرية التركية في إدلب، وتحديداً بمنطقة جبل الزاوية في ريفها الجنوبي بالتصاعد، إذ بدأت أنقرة بتشكيل ما يشبه جدارا دفاعيا متينا يحيط بالجبل، ويرصد بشكل مباشر نقاط انتشار قوات نظام الأسد ومن خلفه الميليشيات الموالية لروسيا وإيران.
وتحولت منطقة جبل الزاوية إلى معقل لقوات الجيش التركي، بعد أن زادت وتيرة التعزيزات العسكرية نحو بلداته وقراه، وعقب إنشاء قواعد عسكرية على التلال الاستراتيجية الحاكمة، وقرب خطوط التماس مع قوات النظام على الأطراف الجنوبية والشرقية للجبل.
وينتشر الجيش التركي في جميع البلدات في جبل الزاوية، كما أنشأ قواعد ونقاطاً عسكرية فيها باستثناء بلدة البارة، ويضاف إلى ذلك إنشاء القوات التركية تحصينات وسواتر ترابية بمحيط تلك النقاط.
وتأتي هذه التعزيزات مع إخلاء الجيش التركي حتى شهر كانون الأول 2020 سبع نقاط مراقبة كانت في مواقع سيطرة نظام الأسد، شمال غربي سوريا.
