icon
التغطية الحية

الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب

2022.07.04 | 07:22 دمشق

رتل للجيش التركي داخل سوريا (الأناضول)
رتل للجيش التركي داخل سوريا (الأناضول)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

دفع الجيش التركي، أمس الأحد، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعده في ريف حلب، شمال غربي سوريا.

مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن رتلا عسكريا تركيا يحمل معدات عسكرية وذخائر وصل منطقة أخترين بالقرب من قرية الكعيبة شمالي حلب.

وأضافت المصادر أن الرتل  اتجه إلى قواعد الجيش التركي في المنطقة، دون معرفة تفاصيل المعدات وعددها.

الجيش الوطني يعزز قواته

يأتي دخول الرتل التركي بعد يوم من إرسال الجيش الوطني السوري تعزيزات عسكرية إلى تخوم مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب "YPG" شمالي مدينة حلب، لتنفيذ مناورات مكثفة قبيل عملية عسكرية تركية محتملة في المنطقة.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر من الجيش الوطني السوري قولها إن "التعزيزات العسكرية انطلقت من مدينةاعزاز التي تقع بجوار تل رفعت، وتضمنت مدرعات وقاذفات صواريخ".

 وأشارت الوكالة إلى أن التعزيزات العسكرية الجديدة، تأتي في إطار استعدادات ومناورات مكثفة يقوم بها الجيش الوطني السوري في الفترة الأخيرة قبل عملية محتملة ضد مواقع "الوحدات" في المنطقة.

العملية العسكرية التركية في سوريا

وخلال الأسابيع الماضية، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة، عزم بلاده على البدء بعمل عسكري لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، انطلاقاً من تل رفعت ومنبج.

وقال أردوغان حينئذٍ إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على "تطهير" المنطقتين المذكورتين ممن وصفهم بـ "الإرهابيين".

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.

وفي الوقت ذاته فإنه من المستبعد أن تطول العملية المرتقبة مدينة القامشلي "لأن لها حساسية خاصة"، بحسب ما ذكر كبير مراسلي وكالة الأناضول للشأن السوري في تصريح سابق لتلفزيون سوريا، حين أشار إلى أن "هذه العملية أمنية بحتة أكثر منها عملية طرد للتنظيمات الإرهابية وإنما لحماية المنطقة الآمنة وتأمين حدودها بشكل كامل مع اتباع أنقرة سياسة جديدة بما يسمى العودة الطوعية للاجئين".