icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يطلق النار لتفريق متظاهرين عبروا الخط الأزرق من لبنان

2023.07.15 | 14:11 دمشق

الحدود اللبنانية الإسرائيلية
أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع على وفد إعلامي يرافق النائب قاسم هاشم في خط الحدود لمزرعة بسطرة - تويتر
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار وأبعد مجموعة من اللبنانيين في منطقة مزارع شبعا جنوب لبنان.
  • أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع على وفد إعلامي يرافق النائب قاسم هاشم في خط الحدود لمزرعة بسطرة.
  • الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل دخانية باتجاه النائب قاسم هاشم والصحفيين الذين برفقته عندما كانوا بالقرب من السياج الحدودي.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار وأبعدت مجموعة من المواطنين اللبنانيين حاولوا تجاوز الخط الأزرق في منطقة مزارع شبعا جنوبي لبنان.

وقالت مصادر إعلامية لبنانية إن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل مسيّلة للدموع على وفد من الإعلاميين يرافق النائب والعضو في "كتلة التنمية والتحرير" التابعة لـ "حركة أمل"، قاسم هاشم، على خط الحدود لمزرعة بسطرة.

وذكرت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" أن القوات الإسرائيلية أطلقت عدة قنابل دخانية في اتجاه النائب قاسم هاشم، عندما كان بالقرب من السياج الحدودي في مزرعة بسطرة بمنطقة مزارع شبعا جنوبي لبنان، برفقة مجموعة من الصحفيين.

وأفادت قناة "الجديد" اللبنانية، بأن "القوات الإسرائيلية طلبت من الصحفيين مغادرة المنطقة رغم وجودهم خلف الخط الأزرق في مزارع شبعا المحتلة"، مشيرة إلى أن الجنود الإسرائيليين "اتخذوا وضعية القتال، في حين وصلت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان إلى المنطقة".

وأشارت "الجديد" إلى أن الحادث "تسبب بإصابات بالاختناق، من جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع باتجاه الصحفيين خلال جولتهم في مزارع شبعا".

"اليونيفيل" تعلق على الحادث

وتعليقاً على الحادث، قالت نائبة مدير مكتب قوات "اليونيفيل" الإعلامي، كانديس ارديل، إن "عشرات الأفراد عبروا هذا الصباح الى جنوب الخط الأزرق في منطقة بسطرة، ورداً على ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع".

وأشارت أرديل إلى أن "جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل والجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي جميعهم موجودون في الموقع، والوضع مستمر ولكنه هادئ الآن"، مضيفة أن "رئيس بعثة اليونيفيل اللواء أرولد لاثارو يتحدث مع السلطات على جانبي الخط الأزرق".

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "حوادث الأيام الأخيرة أثارت التوترات، وبفضل التزام الأطراف على جانبي الخط الأزرق، لم تتصاعد هذه الحوادث أكثر من ذلك"، مؤكدة أنه "نحن نشجع الجميع على الاستمرار في ممارسة نفس المستوى من ضبط النفس في الساعات والأيام القادمة".

وأمس الجمعة، حاول عناصر من "حزب الله" تدمير السياج الحدودي بين لبنان وإسرائيل، الأمر الذي دفع بالجيش الإسرائيلي لإطلاق قذائف نحو المكان، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.

كما أطلقت القوات الإسرائيلية طلقات تحذيرية على مجموعة من عناصر "حزب الله" أطلقوا الألعاب النارية وأشعلوا النيران بالقرب من بلدة المطلة، الأربعاء الماضي، خلال تجمع احتجاج بمناسبة مرور 17 عاماً على حرب تموز 2006 بين لبنان وإسرائيل.

شكوى لبنانية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة

والثلاثاء الماضي، أعلن لبنان أنه قدّم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل، على خلفية "ترسيخ" احتلالها الجزء اللبناني من بلدة "الغجر" الحدودية.

وطالب بيان لوزارة الخارجية اللبنانية بـ "الانسحاب الفوري وغير المشروط من كل الأراضي اللبنانية المحتلة، وإدانة هذا الخرق المتعمد للسيادة اللبنانية، الذي يضاف إلى الخروقات الإسرائيلية اليومية والمستمرة للقرار 1701".

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي أصدر، في آب من العام 2006، القرار 1701 الذي أوقف 33 يوماً من المعارك بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله"، فيما عرف بـ"حرب تموز" الإسرائيلية على لبنان، ونصّ على نشر 15 ألف جندي لقوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل" على الحدود المشتركة.