icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يشن غارة على قطاع غزة رداً على إطلاق قذائف

2023.01.27 | 11:36 دمشق

غارة إسرائيلية على قطاع غزة (AFP)
غارة إسرائيلية على قطاع غزة (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الجمعة، اعتراض 3 قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة وشن غارة جوية على موقع داخل القطاع، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على عملية اقتحام إسرائيلية لمخيم جنين في الضفة والتي أودت بحياة 10 فلسطينيين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر"، خلال الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، الليلة الماضية، تم رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من القطاع نحو جنوب إسرائيل.

وأضاف أن القبة الحديدية اعترضت إحداها بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة والثالثة داخل قطاع غزة.

وأشار أدرعي إلى تفعيل صافرات الإنذار في مدينة أشكلون وفي بعض بلدات غلاف غزة.

وفي بيان منفصل قال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على "موقع عسكري تابع لحركة حماس" وسط القطاع.

ولم تعلن أية جهة في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق القذائف، كما لم يعلن أي طرف عن وقوع خسائر.

وتأتي الحادثة بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي، صباح أمس الخميس، لمخيم جنين وقتل 10 فلسطينيين وجرح العشرات، ما أثار غضباً فلسطينياً عارماً في الضفة والقطاع.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، أمس الخميس، أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين منذ صباح اليوم ارتفعت إلى 10 أشخاص بينهم سيدة مسنة، و 20 إصابة، بينها 4 بحالة خطرة".

أمس الخميس، بالقرب من السياح الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين تنديداً بـ "مجزرة جنين".

وقالت وكالة "الأناضول" إن المتظاهرين الغزيين أشعلوا إطارات مركبات، ورفعوا العلم الفلسطيني.

وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن 9 من القتلى في جنين هم من ناشطي حركة "الجهاد الإسلامي"، مقرها الرئيسي في غزة.

وفي أعقاب اقتحام جنين، حذّرت "الجهاد الإسلامي" من اندلاع معركة قريبة ومفتوحة في قطاع غزة، في حال لم تتوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين.

كما توعدت حركة "حماس" إسرائيل بدفع الثمن، وقال رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري إن "رد المقاومة لن يتأخر".

ودعا العاروري فصائل المقاومة الفلسطينية إلى "الرد على العدو والاشتباك معه في كل مناطق الضفة الغربية والأراضي المحتلّة وبكل الوسائل المتاحة".