البث المباشر
أكد الجيش الإسرائيلي أنه لن يُسمح لجنوده الدائمين بالتحليق فوق المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، في الرحلات المدنية إلى آسيا، وذلك بعد أسابيع من إعلان إسرائيل حصولها على موافقة الرياض على إلغاء حظر عبور الرحلات الجوية المدنية في أجواء المملكة.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم"، أمس الإثنين، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن السعودية وعُمان لا تسمحان للجنود الإسرائيليين بالتحليق في أجوائهما في الرحلات المتجهة إلى الشرق.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن سياسة الطيران إلى دول أجنبية تخضع لمراجعة مستمرة وتغييرات بحسب تقييم الوضع.
فتح الأجواء أمام الطائرات الإسرائيلية
في 15 تموز/يوليو الماضي، كانت "هيئة الطيران المدني" السعودية أعلنت فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، من دون أن تستثني الرحلات الإسرائيلية التي كانت محظورة سابقاً.
بدورها أكدت شركة طيران إسرائيلية، الخميس الماضي، حصولها على الموافقة للتحليق في أجواء المملكة.
في حين لا تزال الرحلات الإسرائيلية تنتظر موافقة سلطنة عمان، وهي "أمر متوقع في غضون أيام" وفق تقديرات تل أبيب.
وتسعى إسرائيل بعد الموافقة العُمانية أن تغيير مسار رحلاتها الجوية المدنية باتجاه شرق آسيا لاختصار المسافة والكلفة.
من المتوقع أن تختصر الرحلات فوق السعودية وسلطنة عمان مدة الرحلة إلى تايلاند بنحو ساعتين، وإلى أستراليا بنحو ثلاث ساعات، وإلى سنغافورة بنحو ساعتين ونصف الساعة، وإلى الهند بنحو ساعتين.
وبحسب "يسرائيل هايوم" لا يُسمح للأفراد العسكريين الإسرائيليين بالسفر إلى العديد من الدول منها السعودية وعُمان وإيران وتركيا والإمارات والبحرين، حتى في رحلات العبور "ترانزيت" القادمة من أوروبا.
