![5444444444444444444](/sites/default/files/styles/detailed_thumb_/public/2024-07/WhatsApp%20Image%202024-07-24%20at%204.26.17%20AM.jpeg?itok=xSuvj52m)
أعلن الجيش الأميركي، اليوم الخميس، الانتهاء من بناء الرصيف البحري العائم على شواطئ قطاع غزة، الذي أعلنت عنه واشنطن قبل شهرين لإيصال المساعدات عبر البحر إلى الفلسطينيين بعد عرقلة إسرائيل وصولها براً.
وقالت القيادة المركزية الأميركية التابعة للجيش الأميركي والعاملة في المنطقة "سنتكوم"، في بيان، إنه "عند الساعة 7:40 صباحا بتوقيت غزة (4:40 ت.غ)، قام أفراد القيادة المركزية الداعمون للمهمة الإنسانية لتوصيل المساعدات الإنسانية الإضافية إلى المدنيين الفلسطينيين المحتاجين، بتثبيت الرصيف المؤقت على شاطئ غزة".
Today at approximately 7:40 a.m. (Gaza time) United States Central Command personnel supporting the humanitarian mission to deliver additional humanitarian aid to Palestinian civilians in need anchored a temporary pier to the beach in Gaza. As part of this effort, no U.S. troops… pic.twitter.com/048seMnkLJ
— U.S. Central Command (@CENTCOM) May 16, 2024
وأضاف البيان، أنه "من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة، حيث ستتسلم الأمم المتحدة المساعدات وتنسق توزيعها في غزة".
وأشارت "سنتكوم" إلى عدم دخول أي قوات أميركية إلى غزة.
من قبرص إلى غزة
الأسبوع الماضي، غادرت سفينة أميركية محملة بمساعدات إنسانية ميناء لارنكا في قبرص متجهة إلى غزة، في أول عملية تسليم إلى الرصيف الذي تم بناؤه حديثا، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أصدر قبل شهرين أمرا ببناء رصيف عائم كبير على بعد عدة أميال قبالة ساحل غزة ليكون منصة انطلاق لعمليات تسليم المساعدات.
يذكر أن سكان غزة يعانون من "مجاعة" من جراء الحرب والقيود الإسرائيلية، في ظل شح شديد بإمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار.
ووفقاً لأخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن الحرب الإسرائيلية على القطاع خلفت حتى اليوم الخميس 35.272 قتيلا و79.205 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.