البث المباشر
ملخص
- الجيش الأميركي عالج جنوداً تعرضوا لإصابات دماغية خطيرة في سوريا والعراق.
- الإصابات ناتجة عن هجمات الميليشيات المدعومة من إيران على القواعد الأميركية.
- في 17 و18 تشرين الأول، تم علاج العديد من الجنود من أعراض إصابات الدماغ المؤلمة.
- جنود من الفرقة الجبلية العاشرة أصيبوا وتم علاجهم.
- نقل جنديان إلى القاعدة الأميركية لاندستول بألمانيا للفحص والرعاية.
- الجنود في حالة مستقرة وتم نقلهم للحصول على رعاية إضافية.
أفاد الجيش الأميركي بأنه عالج جنوداً تعرضوا لإصابات دماغية خطيرة في سوريا والعراق، من جراء الهجمات التي تشنها الميليشيات التي تدعمها إيران على القواعد الأميركية.
وقال الجيش الأميركي إنه "في 17 و18 تشرين الأول الماضي، عالج العديد من الجنود المعينين في فريق اللواء القتالي الثاني من أعراض إصابات الدماغ المؤلمة"، مضيفاً أن جنوداً من "الفرقة الجبلية العاشرة" أصيبوا بجروح، وتم علاجهم، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية.
ونقل الجيش الأميركي، أول أمس الخميس، اثنين من الجنود المصابين إلى القاعدة الأميركية في لاندستول بألمانيا، "لمزيد من الفحص والرعاية"، مشيراً إلى أنهم في "حالة مستقرة".
وفي 27 تشرين الأول الماضي، أفادت وزارة الدفاع الأميركية بأنه تم تشخيص إصابة 19 من أفراد القوات الأميركية في سوريا والعراق بإصابات دماغية، بعد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي شنتها ميليشيات مدعومة من إيران الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال باتريك رايدر، إنه تم الإبلاغ عن إصابة 21 جندياً بإصابات طفيفة نتيجة الهجمات على القواعد الأميركية في سوريا والعراق يومي 17 و18 تشرين الأول الجاري.
وذكر المسؤول الأميركي أنه أُبلغ عن إصابة جنديين إضافيين بجروح خفيفة في قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا، مشيراً إلى أن جميع "الجنود المصابين عادوا إلى الخدمة".
ومنذ 17 تشرين الأول الماضي، تتعرض القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق إلى هجمات شبه يومية بالصواريخ والطائرات المسيّرة المتفجرة، أسفرت عن إصابة عدد من الجنود الأميركيين وجنود "التحالف الدولي"، وتصاعدت هذه الهجمات منذ أول أمس الخميس.
