البث المباشر
أرسل الجيش الأميركي 40 مركبة عسكرية إلى قواعده المنتشرة ضمن مناطق نفوذ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في محافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي سوريا.
ووفقاً لوكالة "الأناضول"، فإن رتلاً للقوات الأميركية دخل محافظة الحسكة من معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا ليل الأربعاء الخميس.
ويحتوي الرتل على 40 مركبة بينها 5 مدرعات "برادلي" تقل جنوداً أميركيين، ووفق المصدر، وصل الرتل إلى القاعدة العسكرية في بلدة الرميلان بالحسكة.
وبعد ذلك، تحرك الرتل الذي يضم صهاريج وقود وإمدادات طبية ومضادات دفاع جوي، إلى قاعدة حقل العمر النفطي على الضفة الشرقية لنهر الفرات بمحافظة دير الزور.
الجيش الأميركي يعزز قواته في سوريا
ومطلع العام الجاري 2024 أرسلت الولايات المتحدة الأميركية تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعدها في دير الزور والحسكة شمال شرقي سوريا، ضمت نحو 15 عربة وتحمل معدات ومستلزمات طبية، دخلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق.
وجاءت التعزيزات العسكرية حينذاك في وقت تصاعدت فيه الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، باستخدام الطائرات المسيرة الهجومية والصواريخ، والتي تبنت معظمها ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق".
وكانت ميليشيا "المقاومة العراقية" قد أشارت مراراً إلى أنّها مستمرة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن لإسرائيل، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانها على قطاع غزّة.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 في العراق، وتقول إن مهمتهم هي تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة "تنظيم الدولة".
