icon
التغطية الحية

الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة

2022.08.27 | 19:45 دمشق

الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الأردني اليوم السبت، إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى أراضي المملكة من الجانب الذي تسيطر عليه قوات النظام السوري.

ونقل الجيش الأردني في بيان له على موقعه الرسمي عن مصدر عسكري وصفه بالمسؤول "لم تسمه" قوله "إن المنطقة العسكرية الشمالية، أحبطت فجر اليوم السبت، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية تجاه الأراضي الأردنية".

وذكر البيان أنه "جرى تطبيق قواعد الاشتباك مع المهربين (لم يحدد عددهم أو جنسياتهم)، مما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم باتجاه الأراضي السورية".

وأضاف: "جرى ضبط المركبة المحملة بكميات كبيرة من المواد المخدرة، والتي تحوي 578 كف حشيش و 6 ملايين و 447 ألف حبة كبتاجون، وألفا و 876 حبة كبسول مخدرة نوع لاريكا، وعددا من الأجهزة والمعدات المستخدمة لغايات التهريب، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".

وأكد المصدر أن "القوات المسلحة الأردنية تتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".

عمليات تهريب الحبوب المخدرة تتواصل عبر الحدود الأردنية

وكان الجيش الأردني قد أعلن أمس الجمعة عن إحباط تسلل وتهريب مخدرات في معبر حدود جابر، حيث أكد مصدر عسكري أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى تراجع المتسللين، وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط 600 ألف حبة مخدرة، وتحويلها إلى الجهات المختصة.

ويوم الإثنين الماضي، أعلن الأردن ضبطه لكميات وصفها بـ "الضخمة" من الحبوب ومادة الحشيش المخدرة في البادية الشمالية للبلاد.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن، إن "إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية جديدة ضمن عملياتها النوعية المتواصلة للقضاء على تجارة المخدرات".

وأضاف أن "محققي الإدارة تتبعوا وعلى مدار أيام مجموعة من تجار ومهربي المواد المخدرة، وجمعوا معلومات بينت قيامهم بنقل كميات كبيرة من المواد المخدرة من منطقة الرويشد باتجاه محافظة المفرق بعد بدء الحملة الأمنية هناك".

وفي 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته، إثر ارتفاع عمليات التهريب والتسلل، والتي نتج عنها مقتل ضابط وعنصر من الجيش في مواجهة مسلحة مع مهربين.