البث المباشر
قال الجيش الأردني الأحد، إنه أحبط تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا، في عملية نوعية أسفرت عن مقتل أربعة مهربين.
وأضاف أن العملية، أدت إلى إصابة آخرين وفرار بعضهم إلى داخل العمق السوري، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
والأردن وجهة ومعبر رئيسي لمخدر الأمفيتامين، المعروف باسم الكبتاغون إلى دول الخليج الغنية بالنفط.
وأصبحت سوريا مركزا رئيسيا لإنتاج مخدرات تصل قيمتها إلى عدة مليارات من الدولارات وتهريبها إلى العراق وأوروبا. وتنفي حكومة النظام ضلوعها في صناعة وتهريب المخدرات.
وأعلن الجيش الأردني عن إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من الحدود السورية باتجاه الأراضي الأردنية، يوم الجمعة الماضي، مشيراً إلى أنه عثر على كميات من المواد المخدرة.
وفي كانون الثاني، قتلت القوات المسلحة الأردنية ما لا يقل عن 27 مهربا مسلحا وأصابت آخرين خلال عبورهم الحدود من سوريا.
الجيش الأردني يتهم النظام السوري
وفي وقت سابق، أعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن تهريب المخدرات من سوريا تديره جهات منظمة، مشيراً إلى أن "محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية والتهديدات المرتبطة بها تتزايد، وتشكّل تهديداً للأمن الوطني".
والثلاثاء الماضي، اتّهم الجيش الأردني "قوات غير منضبطة" في جيش النظام السوري وأجهزته الأمنية بدعم مهربي المخدرات والقيام بأعمال التهريب، مشيراً إلى أن "حدود الأردن مع سوريا، باتت ضمن أخطر حدود المملكة حالياً".
وقال مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية، العميد أحمد هاشم خليفات، إن "قوات غير منضبطة من جيش النظام السوري تتعاون مع مهربي المخدرات وعصاباتهم التي أصبحت منظمة ومدعومة منها ومن أجهزتها الأمنية، بالإضافة لميليشيات حزب الله وإيران المنتشرة في الجنوب السوري، وتقوم بأعمال التهريب على حدودنا".
