icon
التغطية الحية

الجمعية الفلكية السورية: موجات الحر مستمرة خلال الشهرين القادمين

2023.08.24 | 11:41 دمشق

آخر تحديث: 24.08.2023 | 11:41 دمشق

الجمعية الفلكية السورية: موجات الحر مستمرة خلال الشهرين القادمين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • استمرار موجة الحر في مناطق متفرقة حول العالم حتى شهر تشرين الأول المقبل.
  • استمرار تأثير القبة الحرارية حتى عام 2027، مع ذروة تأثيرها خلال السنتين القادمتين.
  • تأجيل فصول الربيع والخريف وامتداد موسم الصيف مع تساقط أمطار غزيرة وتشكل ظروف جافة للشتاء.
  • نهاية ظاهرة النينو عام 2027، والتي تلعب دوراً في تشكل هذه الأوضاع المناخية.
  • زراعة المزيد من الأشجار وتوسيع الغطاء النباتي في غوطة دمشق والمناطق المحيطة كحلٍ للمواجهة هذه الظروف الجوية القاسية.

أكد رئيس الجمعية الفلكية السورية، محمد العصيري، خلال لقاء إذاعي، استمرار موجة الحر في مناطق متفرقة حول العالم خلال الشهرين القادمين.

وقال رئيس الجمعية التابعة للنظام لإذاعة "ميلودي إف إم" إن "موجات الحر الحالية لن تنتهي في القريب العاجل، وسيستمر تأثيرها بشكل عام ومتواصل حتى شهر تشرين الأول المقبل". 

وأضاف أن "القبة الحرارية التي تأثرت بها مناطق متفرقة من العالم ستظل مؤثرة حتى عام 2027، مع ذروة تأثيرها خلال السنتين القادمتين".

وأوضح العصيري أن هذا سيتسبب في تأجيل فصول الربيع والخريف وامتداد موسم الصيف مع تساقط أمطار غزيرة وتشكل ظروف جافة للشتاء.

وتابع: "هذه الظاهرة ستستمر حتى عام 2027، حيث ستنتهي ظاهرة النينو، وهي ارتفاع حرارة مياه البحار المحيطة بالقرب من خط الاستواء، والتي تلعب دوراً في تشكل هذه الأوضاع المناخية".

وأكد العصيري أن الحل الأمثل لمواجهة هذه الظروف الجوية القاسية هو زراعة المزيد من الأشجار وتوسيع الغطاء النباتي في غوطة دمشق والمناطق المحيطة.

وشدد على ضرورة حماية البيئة والتصدي لهذه الكارثة البيئية العالمية، داعياً إلى اتخاذ إجراءات الحفاظ على البيئة، خاصة أن المنطقة تحتل موقعاً جغرافياً مهماً. بحسب قوله

تحذيرات من تزايد مخاطر النوبات القلبية بسبب الحرارة

حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تموز الماضي، من تزايد مخاطر النوبات القلبية والوفيات بالتزامن مع تصاعد موجة الحر التي يشهدها نصف الكرة الأرضية الشمالي هذا الأسبوع.

توقعت المنظمة، استمرار موجات الحر الشديد في جزء كبير من العالم خلال شهر آب، بعد تسجيل درجات حرارة قياسية حول العالم في خلال شهر تموز.