icon
التغطية الحية

الجربا: سنقدم مقترح حل في سوريا لمصر وقطر والسعودية للخروج من "عنق الزجاجة"

2021.07.10 | 16:15 دمشق

216157263_557767995594528_4286152406999630622_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس "جبهة السلام والحرية"، ورئيس الائتلاف لقوى المعارضة السورية السابق أحمد الجربا، ضمن مؤتمر صحفي في الذكرى السنوية الأولى لتأسيس"جبهة السلام والحرية"، يوم أمس الجمعة، عن نيته تقديم مقترح حل في سوريا لكل من مصر، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية،  للخروج من "عنق الزجاجة"، بحسب تعبيره.
 وأوضح الجربا في مؤتمره الذي عقده من أربيل في كردستان العراق، بأن سبب التوجه إلى الدول العربية الثلاث كان "لما لها من تأثير وثقل إقليمي ودولي لتكون مظلة عربية تتكامل مع الدور التركي"، مشيراً إلى أهمية الدور العربي بعد المصالحة الخليجية العربية.
 في حين دعا في حديثه كلاً من روسيا والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، لتحمل مسؤولياتها في إيجاد حل سياسي يرقى إلى تطلعات الشعب السوري، ويساعد في إنهاء الأزمة السورية بما يتوافق مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن.

ونهاية تموز من العام الفائت، أعلن أحمد الجربا عن تشكيل "جبهة السلام والحرية" التي جمعت 4 كيانات سياسية سورية تتألف من تيار "الغد" الذي أطلقه في القاهرة، آذار 2016، ومن المجلس الوطني الكردي والمنظمة الآثورية الديمقراطية والمجلس العربي للجزيرة والفرات.

وفي لقاء مع تلفزيون سوريا منتصف نيسان الفائت أوضح الجربا أن "الجبهة" تسعى إلى ضم كيانات أخرى، وأن العلاقة بين أطراف الجبهة قديمة وتعود إلى 2011، مضيفاً أن أطرافها متفقة على الحل السوري "المتوازن والمعتدل" وضد أي تمييز عرقي أو طائفي أو مناطقي، وتعمل لأجل "سوريا واحدة وقرار سوري مستقل" بحسب تعبيره.

العلاقة مع الروس

وحول طبيعة العلاقة التي تجمعه بالروس، قال الجربا لتلفزيون سوريا إن روسيا تعتبر "الدولة صاحبة الشأن الأكبر في سوريا منذ 2015، ومختلف أطراف المعارضة تربطهم علاقة معها".

وأضاف أن الجبهة التقت مع الروس لأنه "لا يوجد حل سياسي دون مشاركة الروس، وروسيا بعد 2015 أصبحت صاحبة القرار شئنا أم أبينا. وأنا التقي بالروس دائماً لتشكيل أرضية مشتركة ولتوظيف العلاقة لمصلحة سوريا والشعب السوري".

وأكّد رئيس تيار الغد أن الحل السياسي يكون "وفقاً للقرار 2254، ولأي قرار يقدر تضحيات الشعب السوري ويكون موضوعياً ويحفظ وحدة سوريا، وبعيداً عن الإلغاء والتمييز بين مكونات شعبها".