البث المباشر
قالت مصادر سياسية، إن الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي التي يقودها مقتدى الصدر، وتحالف السيادة الذي يقوده خميس الخنجر سيدعمون ريبر أحمد خالد في الوصول إلى منصب رئيس الجمهورية.
وذكر موقع "صوت العراق" المحلي، أمس الخميس، نقلاً عن مصادر مطلعة أن "الكتلة الصدرية أكبر الكتل السياسية في مجلس النواب، وتحالف السيادة الذي يضم معظم (التيارات السنية) أبلغا الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل رسمي، أنهم بصدد التصويت لصالح مرشحه لرئاسة الجمهورية ريبر أحمد خالد".
وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، يوم الإثنين الماضي، عن ترشيح وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية.
وسيتنافس مرشح الحزب الديمقراطي مع مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني الرئيس الحالي برهم صالح على أصوات أعضاء مجلس النواب العراقي للفوز بالمنصب.
ووفق العرف السياسي المتبع طوال الدورات السابقة، فإن الاتحاد الوطني الكوردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003.
ولفت الموقع إلى أن الأرقام تشير إلى أن حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني على 31 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مقابل 17 مقعداً فقط للاتحاد الوطني الكوردستاني، قد يعكس المعادلة هذه المرة.
ويقول الحزب الديمقراطي إن الاتحاد رشح صالح للمنصب من دون موافقة بقية القوى الكردية، وهو ما دفعه لطرح مرشح من جانبه لشغل المنصب.
من هو ريبر أحمد؟
الجدير بالذكر أن ريبر أحمد بارزاني، ولد في منطقة زيبار بمحافظة دهوك أقصى شمالي البلاد، ويشغل منصب وزير الداخلية الحالي في حكومة إقليم كردستان.
ويعد الناجي الوحيد مع أمه من بين أفراد عائلته، بعد أن قتل كل أفرادها، بمجزرة كبرى خلال فترة حكم النظام السابق أو ما يعرف بعمليات الأنفال ضد الحركات الكردية في الثمانينيات.
