icon
التغطية الحية

"التجارة الداخلية" تحذر من نشر أخبار "تسيء لوزارة النفط"

2021.12.27 | 06:34 دمشق

-altjart-aldakhlyt-whmayt-almsthlk-650x330-650x330.jpg
مدخل مبنى وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام في دمشق - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذرت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، اليوم الإثنين، وسائل الإعلام في سوريا من نشر ما سمته "أخباراً تسيء لوزارة النفط و"تبثّ الفرقة بينهما".

وقالت الوزارة في منشور على حسابها الرسمي بفيسبوك إنها تحذر "بعض الصفحات التي تسمى إعلامية من محاولات التفريق بين وزارتي النفط والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، خصوصاً في موضوع توزيع مازوت التدفئة".

جاء ذلك بعد انتقادات طالت وزارة النفط في حكومة النظام بعد نشر التجارة الداخلية جدولاً بكميات مازوت التدفئة الموزعة في المحافظات السورية وعدد المتلقين لها، حيث أظهرت الأرقام المنشورة نسب توزيع مرتفعة في العديد من المدن السورية، وهو ما نفته وسائل إعلام محلية استناداً إلى شهادات الأهالي.

وقابلت "التجارة الداخلية" هذه الاعتراضات بالقول إنها تعمل "يداً بيد" مع وزارة النفط، مضيفة أنّ "التنسيق بينهما هو على أعلى الدرجات وهما فريق واحد لا يأبه بتلك الأمور السخيفة".

وتابعت أن "الجهد يجب أن يركز على خدمة المواطن وتأمين احتياجاته بدل هذا التحريض الذي لا يليق".

فيس التجارة.png
منشور وزارة التجارية الداخلية في حكومة النظام

وكانت "التجارة الداخلية" نشرت، أمس الأحد، جدولاً بكميات مازوت التدفئة الموزعة في مختلف مناطق سيطرة النظام في سوريا، مؤكدة على أنها ستتابع عمليات التوزيع حتى تبلغ النسبة 100 في المئة.

وأظهر الجدول توزيع ما نسبته 81 في المئة من احتياجات الأهالي في دمشق، إلا وسائل إعلام موالية كانت أكدت أواخر الشهر الماضي على أنّ قرابة 250 ألف عائلة في مدينة دمشق لم تحصل على مازوت التدفئة، على الرغم من بدء فصل الشتاء واشتداد البرد.

ويشتكي الأهالي في مناطق سيطرة النظام من عدم كفاية حصة المازوت المدعوم الذي يوزع عليهم عبر البطاقة الذكية، إضافة إلى ارتفاع أسعار المازوت الحر عند توفره.