icon
التغطية الحية

"التجارة الداخلية": المواد الغذائية ستستمر بالارتفاع في سوريا بسبب النقل العالمي

2022.02.07 | 22:37 دمشق

asar_mwad_.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، تمام العقدة، أن المواد الغذائية في سوريا ستسمر بالارتفاع بشكل دائم، بسبب عدم استقرار تكاليف الشحن عالمياً

وقال العقدة لإذاعة "ميلودي إف إم" إن هناك تغيرات سعرية دائماً على المواد الغذائية نظراً لارتفاع تكاليف الشحن عالمياً بالإضافة إلى ارتفاع التأمين الخارجي للبضائع والصعوبات التي يواجهها المستورد ما يضطره للالتفاف على العقوبات الاقتصادية وتغيير مجرى البضائع من جهة لأخرى حتى تصل إلى الموانئ السورية، كما كان للمناخ دور في ارتفاع طفيف على الأسعار.

وأضاف أن الوزارة سجلت ارتفاعاً بسيطاً في الأسعار بالإضافة إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة التي تعتبر مقومات مدخلات سعرية.

وأشار إلى وجود توجيه إلى المديريات في المحافظات لمتابعة الأسواق ومراقبة الأسعار في كل المحالّ التجارية بحيث يكون التعاون والتنسيق مشتركاً بين الفعاليات التجارية والصناعية مع الوزارة.

وبدأ السوريون يلمسون ارتفاعاً في الأسعار وصل إلى نحو 10 في المئة لمعظم المواد الاستهلاكية والغذائية، بعد أيام فقط من تطبيق قرار شرائح الدعم.

أسعار المواد الغذائية

ارتفعت الأسعار بعد قرار رفع الدعم، وفق الآتي:

  • كيلو الرز الإسباني من 3200 إلى 4000 ليرة.
  • لتر زيت دوار الشمس من 8000 إلى 8800 ليرة بنسبة أكثر من 9%.
  • السكر من 2800 ليرة إلى 3200 ليرة بنسبة 10%.
  • علبة المحارم من 3200 ليرة إلى 3500 ليرة بنسبة 9%.
  • السمن النباتي من 8000 إلى 9000 ليرة بنسبة 10%.

رفع الدعم في سوريا

وربط خبراء اقتصاديون ارتفاع الأسعار بزيادة التضخم الناجمة عن رفع الدعم، في حين برّرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام السوري ما حدث، بارتفاع أسعار الشحن العالمية.

وبدأت حكومة النظام السوري، مطلع شباط الجاري، برفع الدعم عن نحو 600 ألف بطاقة ذكية كمرحلة أولى، من أصل 4 ملايين بطاقة، وقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية التابع للنظام سامر الخليل، إنّ "الوفرة المحققة من سحب الدعم ستذهب في جزء منها لسد جزء من عجز الموازنة، وزيادة رواتب بعض الفئات المهمة مثل أطباء التخدير، وزيادة دعم المستحقين".

يأتي قرار رفع الدعم وسط ظروف معيشية صعبة يعيشها الأهالي في مناطق سيطرة النظام، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية بشكل لم يعد بمقدور معظم العائلات تأمينها، إضافةً إلى قلة فرص العمل وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.