البث المباشر
كشف مسؤولان في الوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحريك نظام الأسد مروحيات قرب محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، بهدف تنفيذ هجوم بالأسلحة الكيماوية أو التقليدية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" اليوم الخميس، عن المسؤولين (لم تسمهم) قولهم إن واشنطن قلقة من احتمال كون هذه الخطوة استعداداً لتنفيذ هجوم كيماوي آخر باستخدام البراميل المتفجرة المملوءة بمادة الكلورين.
وأضاف المسؤولان إن قيام قوات النظام بالحشد حول إدلب هو بمثابة "إشارة إلى أن الهجوم الشامل على الجيب قد يبدأ خلال أيام". وفق "سي إن إن".
وعبر المسؤولان عن قلقهم من أن هجوماً على إدلب باستخدام الأسلحة التقليدية يمكن أن يترك آلاف الضحايا ويعمق الأزمة الإنسانية على طول الحدود السورية التركية.
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت سابق، إلى تحرك دولي لحماية محافظة إدلب شمالي سوريا من كارثة إنسانية محتملة، في حال شن النظام هجوما عسكريا على المنطقة.
وقبل يومين حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في تقرير سلمه لمجلس الأمن الدولي من كارثة إنسانية وشيكة في ظل التصعيد العسكري شمال غرب سوريا.
وبدأ النظام بحشد قواته العسكرية والميليشيات المساندة له على مشارف إدلب، كما أعلنت فصائل عسكرية معارضة استعداها لصد الهجوم على المحافظة التي تعتبر من مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في أستانا برعاية روسية تركية إيرانية، حيث نشرت القوات التركية 12 نقطة مراقبة في إدلب وريف حلب لمراقبة وقف إطلاق النار.
