icon
التغطية الحية

البنتاغون: إيران فشلت في إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء وطهران تنفي

2021.06.24 | 10:20 دمشق

swrt_br_alaqmar_alastnayt_nshrtha_shrkt_blanyt_labz_wjamt_mydlbry_altqtha_mrkz_smnan_alfdayy_fy_23_hzyran_ywnyw_lmyna_alamam_alkhmyny_alfdayy_blanyt_labz_a_f_b.jpg
صورة عبر الأقمار الاصطناعية التقطها مركز "سمنان الفضائي" في 23 حزيران لميناء "الإمام الخميني" الفضائي - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن إيران فشلت في إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء منتصف حزيران الجاري، مؤكدة أنها تعتزم تكرار هذه المحاولة قريباً، في حين نفت طهران هذه المعلومات.

وجاء في بيان للمتحدث باسم البنتاغون، يوريا أورلاند، أن "القيادة الفضائية الأميركية على علم بفشل إطلاق الصاروخ الإيراني في 12 من حزيران الجاري، من مركز سمنان الفضائي، الواقع على بعد 300 كلم إلى الشرق من طهران".

ولم ترد أي توضحيات حول أسباب فشل عملية الإطلاق، بينما نفت إيران صحة التقرير الذي أوردته شبكة "CNN" الأميركية، مشدّدة على أن القمرين الصناعيين المشار إليهما لا يزالان على الأرض.

وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن "القمرين ناهيد وبارس موجودان في منظمة الفضاء"، مضيفاً "شاهدت اليوم تقريراً يتحدّث عن عملية إطلاق حصلت قبل 10 أيام".

ونقلت "CNN" عن خبراء في معهد "ميدلبري للدراسات الدولية" في مونتيري بولاية كاليفورنيا، قولهم إنّ صوراً التقطتها أقمار صناعية لمركز سمنان الفضائي تشير إلى أنّ عملية إطلاق جديدة ستجري في المستقبل القريب.

وأظهرت صور التقطتها شركة بلانيت لابز للقطات الفضائية في 19 و 20 من حزيران خزّانات وقود وعربات دعم تبدو جاهزة لعملية الإطلاق، وفق تصريحات خبراء المعهد.

وقال المتحدث باسم البنتاغون إنّ آخر عملية إطلاق إلى الفضاء لإيران تعود إلى نيسان من عام 2020، وضعت فيها الجمهورية الإسلامية القمر الصناعي الصغير "نور-1" في المدار.

لكنّ مسؤولين أميركيين كانوا قد أشاروا منذ البداية إلى أن القمر الصناعي يواجه مشكلات على ما يبدو، في حين شدد أورلاند على أن مشاهدات وزارة الدفاع تبيّن أنّ القمر الصناعي "لا يمكن التحكّم به وغير قابل للتشغيل".

وفي الوقت الذي فشلت فيه هذه المحاولة، يظهر أن أيران تستعد لمحاولة أخرى في المستقبل القريب، بعد صور أقمار صناعية رصدتها شركات تجارية مثل "بلانيت" و"ماكسار"، وأظهرت نشاطات متزايدة في منشأة "الإمام الخميني" الفضائية خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لخبراء معهد "ميدلبوري".

يشار إلى أن النشاطات الإيرانية تأتي في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين طهران وواشنطن بمرحلة حرجة، حيث تخوض الدولتان نقاشات مكثفة حيال العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني واحتمال تخفيف العقوبات المفروضة على إيران.

كما أن التوقيت يأتي أيضاً في الأسابيع الأخيرة لولاية الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي سيخلفه الرئيس المنتخب الأسبوع الماضي، إبراهيم رئيسي.