الباب.. تحرير الشام تعزز نفوذها في حراقات ترحين وتستبدل "أحرار عولان"

أفادت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، بأنّ هيئة تحرير الشام عزّزات نفوذها في حرّاقات النفط بقرية ترحين شمالي الباب بريف حلب الشرقي، واستبدلت قيادة "أحرار عولان" التي كانت تُشرف على الحرّاقات.

وقالت المصادر إنّ "تحرير الشام" استقدمت ثلاث كتائب من قواتها في ريف حلب الغربي إلى منطقة ترحين في ريف حلب الشرقي، حيث يُشرف فصيل "أحرار عولان" على سوق المحروقات في المنطقة.

ويعدّ فصيل "حركة أحرار الشام/ القطاع الشرقي" المعروف بـ"أحرار عولان" -نسبة إلى مقرّه الرئيسي في قرية عولان غربي الباب- ذراع "تحرير الشام" في مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب.

اقرأ أيضاً.. "أحرار عولان" يفض احتجاجاً يندّد باحتكار "الهيئة" للمحروقات شرقي حلب |فيديو

وأوضحت المصادر أنّ "هيئة تحرير الشام" تسلمت "المجلس العسكري" الذي كانت "أحرار عولان" تدير المنطقة من خلالها منطقة ترحين، واستبدلت قيادته بقياديين تابعين إليها بشكل مباشر.

وبحسب المصادر، فإنّ ما جرى هو مزيد من تعزيز نفوذ "هيئة تحرير الشام" في قطاع المحروقات بريف حلب، وأنّ عملية استبدال قيادة "أحرار عولان" بقيادة تابعة للهيئة بشكل مباشر، قد يكون اتفاقاً بين الطرفين.

اقرأ أيضاً

هيئة تحرير الشام تتحكم بسوق المحروقات في مناطق سيطرة الجيش الوطني

"أحرار عولان" ترد

ردّ فصيل "أحرار عولان" عبر بيان نشره على قناة "نبأ" الإخبارية التابعة له، على تفاصيل الخبر الذي يشير إلى تعزيز نفوذ "هيئة تحرير الشام" في حرّاقات ترحين.

وذكر البيان أنّ مشكلة جرت في ترحين بين عشيرة "الجحيشات" ومفرزة تتبع لـ"أحرار الشام/ القطاع الشرقي" عناصرها من منطقة سفيرة شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل شخص من العشيرة.

وبحسب البيان فإنه من أجل "تهدئة النفوس" نٌقلت "كتيبة السفيرة"من مقرّها في ترحين إلى مكان آخر مؤقّتاً، وأُرسل بدلاً عنا كتيبة يقودها بقيادة "يزن أبو ثابت" من أبناء مدينة مسكنة شرقي حلب.