icon
التغطية الحية

الباب.. الشرطة تبث اعترافات لـ أحد منفّذي التفجيرات (فيديو)

2020.11.24 | 15:19 دمشق

albab.jpg
"شرطة الباب" تبث اعترافات لـ منفذ تفجير في المدينة
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بثّتْ الشرطةُ العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب، أمس الإثنين، تسجيلاً مصوّراً قالت إنه لـ اعترافات متّهمٍ بتنفيذ أحد التفجيرات التي ضربت المدينة.

وحسب مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا فإنّ الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري ألقت القبض على المدعو "أحمد محمد الحسيان" المعروف بـ"أحمد العساف" منفّذ التفجير الذي ضرب مدينة الباب، يوم  10 من تشرين الثاني الجاري.

ووفق البث - الذي تداوله ناشطون - فإنّ "الحسيّان" (مواليد 2003 وينحدر مِن قرية "جب مخزوم" بريف الباب) أقرّ بأنّه مجند مِن قبل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وأنّه خطّط معها للتفجير في منطقة مكتظة بالمدنيين.

وأضاف أنّه تمكّن مِن الدخول إلى مدينة الباب عبر طرق "التهريب" قادماً مِن مدينة منبج القريبة التي تسيطر عليها "قسد"، وأنّه استطلع المنطقة خلال زيارتهِ الأولى ثم عاد إلى منبج وعرض الموقع المناسب للتفجير على "قسد".

وأشار "الحسيّان" إلى أنّ "قسد" درّبته على كيفية إلصاق العبوة الناسفة بالسيارات المُستهدفة وكيفية تفجيرها عن بُعد عبر جهاز لاسلكي سلّمته إيّاه لاحقاً، لـ تنفيذ التفجير في مدينة الباب، مردفاً أنّه "بعد ضغطه على زر التفجير رمى الجهاز مِن يده وحاول الفرار، ولكن ألقي القبض عليه بعد نصف ساعة مِن وقوع التفجير.

وكان التفجير الذي نفّذه "الحسيّان" قد وقع، يوم 10 من تشرين الثاني الجاري، قرب جامع "عمر بن الخطاب" وسط مدينة الباب، واقتصرت أضراره على المادية.

وفي وقتٍ سابق مِن اليوم، قضى خمسة أشخاص - في حصيلة أوليّة - وأصيب نحو 20 آخرين، مِن جرّاء انفجار مجهول ضرب مدينة الباب، وتضاربت الأنباء حوله بين سيارة "ملغّمة" وغارة جويّة شنتها طائرة حربية "مجهولة" كانت تحلّق في سماء المنطقة.

اقرأ أيضاً.. في حصيلة أولية.. 5 قتلى ونحو 20 جريحاً بتفجير الباب

وسبق أن تمكّنت الجهات الأمنية في الجيش الوطني مِن ضبط العديد مِن الخلايا التابعة لـ"وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي لـ قسد)، حيث اعترف أعضاؤها بتورُّطهم في عمليات تفجير بمناطق سيطرة الفصائل.

اقرأ أيضاً.. "الحر" يبث اعترافات خلية لـ"YPG" ضالعة بتفجيرات في ريف حلب

وتعد مدينة (الباب) أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم "الدولة"، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تشهد اشتباكات متقطعة بين الفصائل، فضلاً عن معاناتها مِن خلل أمني أدّى - وما يزال - إلى تفجيرات تستهدف المدنيين.

يشار إلى أن المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات (شمال وشرق حلب)" و"غصن الزيتون (منطقة عفرين)"، شهدت العديد مِن التفجيرات التي أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين، وتعتبر "قسد" مِن أبرز المتهمين بها، خاصة بعد إلقاء القبض على أكثر مِن خلية تابعة لها، كانت تحاول تجهيز سيارات ودراجات نارية "ملغمة" لتفجيرها في المنطقة.

اقرأ أيضاً.. ريف حلب.. القبض على خلية لـ"YPG" تزرع عبوات ناسفة