icon
التغطية الحية

الانتهاكات الجسيمة تتزايد.. الأمم المتحدة تصدر تقريراً بشأن الأطفال السوريين

2023.11.28 | 11:01 دمشق

آخر تحديث: 28.11.2023 | 14:08 دمشق

الأطفال السوريون
معظم الانتهاكات حدثت في شمال شرقي سوريا وشمال غربها والذخائر المتفجرة سبب رئيسي لمقتل الأطفال - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • التقرير يسلط الضوء على ستة أنماط من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال: هي التجنيد واستخدام الأطفال، القتل والإيذاء الجسدي، العنف الجنسي، الهجمات على المدارس والمستشفيات، اختطاف الأطفال، منع وصول المساعدات الإنسانية.
  • معظم الانتهاكات حدثت في شمال شرقي سوريا وشمال غربها.
  • وحالات التجنيد تضاعفت وزاد عدد الأطفال الضحايا بنسبة 30 %.
  • الذخائر المتفجرة سبب رئيسي لمقتل الأطفال.
  • توزيع الانتهاكات: التجنيد والاستخدام (2,990)، القتل والتشويه (1,891)، العنف الجنسي (3)، الاختطاف (222)، هجمات على المدارس والمستشفيات (63)، منع وصول المساعدات الإنسانية (50).

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً سيتم عرضه على مجلس الأمن بشأن الأطفال والنزاع المسلح في سوريا، أشار فيه إلى أن "معاناة الأطفال المستمرة اتسمت بزيادة في الانتهاكات الجسيمة ضدهم".

ويوثق التقرير، الذي يغطي الفترة بين 1 تموز 2020 و30 أيلول 2022، آثار النزاع على الأطفال السوريين، مع لفت الانتباه إلى الاتجاهات والأنماط المتعلقة بستة انتهاكات جسيمة مرتكبة ضد الأطفال، وهي: تجنيد الأطفال واستخدامهم، والقتل والإيذاء الجسدي للأطفال، والاغتصاب وأفعال أخرى العنف الجنسي ضد الأطفال، والهجمات على المدارس والمستشفيات، واختطاف الأطفال، والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.

وذكر التقرير أنه "في سياق الأزمات الاقتصادية والإنسانية، والدمار الواسع النطاق للبنية التحتية المدنية، والتلوث بالذخائر المتفجرة، والتشريد الداخلي لنحو 3.1 مليون طفل، ارتفع اجمالي الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال بنسبة 10 % مقارنة بالتقرير السابق"، حيث تم التحقق مما مجموعة 5219 انتهاكاً جسيماً ضد 5073 طفلاً، خلال الفترة المشمولة في التقرير.

وأشار التقرير إلى أن معظم الانتهاكات ضد الأطفال ارتكبت في شمال شرقي سوريا وشمال غربها، فيما من المرجح أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك، نظراً لأن قدرات الأمم المتحدة على مراقبة المعلومات والتحقق منها كانت محدودة، بسبب القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن.

تضاعف التجنيد والذخائر المتفجرة سبب رئيسي لمقتل الأطفال

وأفادت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فرجينيا غامبا، بأن الأطفال السوريين "ظلوا محاصرين في أكثر من عقد من الحرب، ويفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات الطبية والتعليم، مما أدى إلى تدمير مستقبل جيل كامل من الأطفال".

وقال التقرير إن حالات التجنيد واستخدام الأطفال تضاعفت مقارنة بالتقرير السابق، مع استخدام معظم الأطفال في أدوار قتالية، كما زاد عدد الأطفال الضحايا بنسبة 30 %، حيث أصبحت الذخائر المتفجرة هي السبب الرئيسي لمقتل الأطفال وتشويههم، فأكثر من 10 ملايين سوري يعيشون في مناطق ملوثة، 50 % منهم من الأطفال، مما يعرضهم لخطر الموت والإصابة.

ودعت المسؤولة الأممية جميع الأطراف، والذين يمارسون النفوذ عليهم، إلى "الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، واتخاذ خطوات فورية لحماية الأطفال في سوريا بشكل أفضل وضمان إدراج حقوقهم في المناقشات حول عملية السلام".

كيف توزعت الانتهاكات ضد الأطفال السوريين؟

وتحقق التقرير من 5219 انتهاكاً جسيماً ضد الأطفال السوريين، توزعت على الشكل الآتي:

التجنيد والاستخدام: 2,990

القتل والتشويه: 1,891

العنف الجنسي: 3

الاختطاف: 222

الهجمات على المدارس والمستشفيات: 63

منع وصول المساعدات الإنسانية: 50

للاطلاع على التقرير كاملاً هنا.