icon
التغطية الحية

الانتخابات التشريعية.. ماكرون يخسر الغالبية واليمين المتطرف يحقق نتيجة تاريخية

2022.06.19 | 23:47 دمشق

92fe994a1a5d66c6ee6c4f84a047c915.jpg
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون (AP)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

هُزم حزب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في الانتخابات التشريعية الفرنسية (البرلمانية)، اليوم الأحد، لعدم كسبه الأغلبية المطلقة فيها.

وحصل ماكرون مع حلفائه (حزبي "موديم" الوسطي و"أفق" اليميني) على 244 مقعدا بحسب ما نقلت وكالة "AFP" عن تقديرات معهد "إبسوس"، في حين حقق اليمين المتطرف بزعامة، مارين لوبان قفزة تاريخية بحصوله على 89 مقعدا ليفوز بكتلة برلمانية للمرة الأولى منذ عام 1986. 

من جانبه، فاز تحالف أحزاب اليسار وأقصى اليسار بزعامة، جان لوك ميلنشون بـ 149 مقعدا بحسب التقديرات، ما يؤهله لأن يكون أول قطب معارض في البلاد.

وأدلى الناخبون الفرنسيون منذ صباح الأحد بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت دورتها الأولى في 12 من حزيران، وتصدر نتائجها تحالف أحزاب اليسار، "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" بزعامة، جان لوك ميلنشون، وائتلاف "معا" الذي يضم حزب "النهضة" الحاكم وحلفاءه، في حين جاء حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان في المرتبة الثالثة.

وتجرى الانتخابات التشريعية الفرنسية كل خمس سنوات لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الثانية في البرلمان الفرنسي إلى جانب مجلس الشيوخ.

وتكتسي هذه الانتخابات أهميتها في كونها تحدد الأغلبية البرلمانية في الجمعية الوطنية، وهي أغلبية لها وزن في المصادقة على مشاريع القوانين من عدمها، وبالتالي فإن لها تأثيرا مباشرا في رسم سياسة البلاد.

ويتنافس المرشحون في هذا الاستحقاق من أجل نيل مقاعد الجمعية الوطنية، وعددها 577 مقعدا والتي تمثل الدوائر الانتخابية الفرنسية في فرنسا وأقاليم ما وراء البحار، وقد باتت هذه الانتخابات تجرى بعد أسابيع من الرئاسيات بمقتضى قانون صدر عام 2001 كي تتزامن الفترة التشريعية مع الولاية الرئاسية.