أدان الائتلاف السوري المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق المعتصمين في ساحة الساعة الجديدة في مدينة حمص نيسان عام 2011.
وقال الائتلاف في بيان اليوم الأحد، إن الآلاف من الشبان اجتمعوا في ساحة الساعة يطالبون النظام بضرورة تغيير خياراته وطرق مواجهته لمطالب الشعب السوري، إلا أن نظام الأسد بعقليته الاستبدادية لم يفهم تلك الرسالة، وأصر على استخدام النار لمواجهة المعتصمين.
وتابع "المعتصمين كانوا على الوعي الكافي في إدارة وتنسيق العمل المدني بشكل يعكس روح الثورة وطموحاتها، لتقابلهم قوات النظام فجر يوم الـ 19 من نيسان عام 2011 بالرصاص الحي ضد جموع المعتصمين في الساحة، مشيراً إلى أنهم لم يتمكنوا من قتل روح الحرية والثورة في قلوبهم".
وأوضح البيان أنه بعد عشر سنوات على مجزرة ساحة الساعة بحمص، يعرف السوريون ويعرف العالم أجمع اسم "المجرم وصفته"، ويعرفون المجازر التي ارتكبها، وأنه ما يزال طليقاً حتى الآن، لافتاً أن نظام الأسد ليس ببعيد عن يد العدالة والمحاسبة، وسينال جزاءه العادل قريباً.
وأكد البيان أن مدينة حمص تربعت في قلوب السوريين بتضحيات وبطولات أهلها وشبابها وشجاعتهم في مواجهة النظام وإجرام ميليشياته لتنال لقب عاصمة الثورة السورية.
وأطلق عناصر النظام المتمركزون عند نادي الضباط، النار على المعتصمين في ساحة الساعة ليسقط عشرات المعتصمين بين قتيل وجريح، في حين حاول المعتصمون الفرار، ليطولهم رصاص القناصة.