البث المباشر
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له اليوم الاثنين ما سمّاها بانتهاكات وجرائم "حزب الاتحاد الديمقراطي" في مدينة الرقة السورية.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيانه بأنه يدين الانتهاكات وأعمال القمع التي تمارسها ميليشيا "حزب الاتحاد الديمقراطي" بحق المدنيين، وخص بالذكر عمليات الاعتقال التي طالت نساء وأطفالاً في مدينة الرقة خلال الأيام الماضية.
واتهم الائتلاف حزب الاتحاد الديمقراطي بتفريق المظاهرات بالرصاص الحي واعتقال المشاركين فيها بالإضافة للاعتداء على النساء بالضرب والشتم وفرض حالة من القمع المستمر على المدنيين وملاحقة النشطاء والثوار.
واعتبر الائتلاف بأن هذه الممارسات تمثل جانباً من السلوكيات المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي، والتي وصفها بأنها مستنسخة عن أساليب نظام الأسد القمعية الرامية إلى ترويع السوريين وإرهابهم.
كما أكد الائتلاف على إدانته لسائر عمليات الخطف والإخفاء القسري وتكميم الأفواه، معرباً عن تضامنه الكامل ودعمه للأهالي ولحراكهم السلمي ضد هذه الانتهاكات وضد القوى التي تمارسها.
وطالب الائتلاف جميع أطراف المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات التي يرتكبها حزب الاتحاد الديمقراطي بمختلف مسمياته وأقنعته على حد وصف البيان.
كما دعا لتجريم كل أشكال الدعم العسكري والسياسي الذي يتلقاه حزب الاتحاد الديمقراطي والعمل على إيقافه فوراً، كما حمل أي طرف يدعم الحزب الذي وصفه بالميليشيات الإرهابية مسؤولية ما يقوم بارتكابه بحق السوريين.
يذكر أن قوات سورية الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي عمودها الفقري تسيطر منذ عام 2017 على معظم محافظة الرقة بعد طرد تنظيم الدولة بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتهم عدد كبير من ناشطي الرقة قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي بقمع المتظاهرين وشن عمليات اعتقال بحق المناوئين لهم.
