icon
التغطية الحية

الائتلاف الوطني يطالب الاتحاد الأوروبي بترجمة مواقفه إلى "خطوات ملموسة"

2024.02.23 | 06:11 دمشق

آخر تحديث: 23.02.2024 | 07:01 دمشق

اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف (الأناضول)
شدد هادي البحرة على ضرورة إنتاج آلية دولية داعمة لتنفيذ القرارات الأممية - الأناضول
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • هادي البحرة يشدد على ضرورة إنتاج آلية دولية داعمة لتنفيذ القرارات الأممية.
  • أعرب عن تقديره لدعم الاتحاد الأوروبي للشعب السوري والعملية السياسية.
  • ضرورة ترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة لإنهاء مأساة السوريين.

شدد رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، هادي البحرة، على ضرورة إنتاج آلية دولية داعمة لتنفيذ القرارات الأممية، مطالباً الاتحاد الأوروبي بـ "ترجمة مواقفه في سوريا إلى خطوات ملموسة".

وأعرب البحرة عن "تقديره للموقف الأوروبي الثابت والداعم للشعب السوري، عبر الالتزام بدعم العملية السياسية بما فيها أعمال اللجنة الدستورية وفق القرار 2254".

وأضاف "نؤكد في الوقت ذاته على ضرورة ترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة، تساهم في التغيير الحقيقي، وإنهاء مأساة السوريين والسوريات، وتلبية مطالبهم العادلة للانتقال إلى دولة القانون والعدالة والحرية والديمقراطية".

وشدد رئيس الائتلاف الوطني على "ضرورة إنتاج آلية دولية داعمة لتنفيذ القرارات الدولية، وتنهي حالة الجمود وتمنع نظام الأسد من الاستمرار في عرقلة العملية السياسية".

مقاربة "خطوة مقابل خطوة" واستئناف الدستورية

وقبل أيام في العاصمة دمشق، أكد القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، دان ستونيسكو، على دعم الاتحاد الأوروبية العملية السياسية في سوريا واستئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، مشدداً أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الانتقال السياسي الحقيقي وفق القرار الأممي 2254.

وشدد المسؤول الأوروبي، خلال لقاء مع نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا في دمشق، ألبيدا روكا، أن ذلك "يشمل دعم الاتحاد الأووربي لجهود المبعوث الأممي بشأن مقاربته خطوة مقابل خطوة في تعزيز العملية السياسية، والاستئناف المبكر لعمل اللجنة الدستورية".

نهج شامل تدعمه دبلوماسية دولية تتماشى مع القرار 2254

وفي 14 من شباط الجاري، حذّر المبعوث الأممي إلى سوريا من أن "امتداد التطورات الإقليمية إلى سوريا أصبح أكثر حدة"، مشيراً إلى أن "الصراع السوري نفسه مستمر بجميع أبعاده".

وأكد بيدرسن على أن "الطريقة الوحيدة لمعالجة الوضع الراهن غير المستدام هي من خلال اتباع نهج شامل وموثوق لحل سياسي، تدعمه دبلوماسية دولية بناءة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".