icon
التغطية الحية

الائتلاف الوطني: تأخير تنفيذ الالتزامات الدولية ينتج مزيداً من الأزمات في سوريا

2024.04.25 | 15:10 دمشق

آخر تحديث: 25.04.2024 | 15:25 دمشق

الاستهداف بالصواريخ الموجهة
النظام السوري يصر على استمرار معاناة السوريين ولا سيما في المناطق التي تحتضن مئات آلاف المهجرين - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • استهداف المدنيين بالمسيرات الانتحارية يزيد من معاناة السوريين ويدفعهم للنزوح.
  • النظام السوري مستمر في ارتكاب الانتهاكات وجرائم الحرب في إدلب وريف حلب الغربي.
  • الاحتياجات الإنسانية تتزايد بسبب زيادة مستويات العنف من قبل ميليشيات النظام السوري.
  • أي تأخير في تنفيذ الالتزامات الدولية يهدد الأمن والسلم والاستقرار في سوريا والعالم.

شدد "الائتلاف الوطني السوري" على أن تأخير المجتمع الدولي في تنفيذ التزاماته يؤدي إلى استمرار القتل والفوضى وإنتاج المزيد من الأزمات في سوريا والعالم، مشيراً إلى أن النظام السوري "مستمر في الانتهاكات وجرائم الحرب في منطقتي إدلب وريف حلب الغربي".

وقال رئيس الائتلاف، هادي البحرة، إن النظام السوري "يصر على استمرار معاناة السوريين، ولا سيما في المناطق التي تحتضن مئات آلاف المهجرين، عبر الاستمرار بالانتهاكات وجرائم الحرب في منطقتي إدلب وريف حلب الغربي، حيث استهدف المدنيين في تلك المناطق باستخدام المسيرات الانتحارية التي يزوده بها داعموه، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد آخر من المدنيين في بلدة تقاد بريف حلب".

وأوضح أن "استمرار غياب الضغوطات الدولية الفاعلة التي تجبر النظام على وقف المنهج الوحشي الذي يهدد حياة المدنيين، يؤدي إلى استمرار معاناة السوريين، وعدم تحقيق الحدود الدنيا من الاستقرار اللازم لإعادة تدوير الاقتصاد والإنتاج، مما يدفع السوريين للنزوح وطلب اللجوء".

وأضاف أن ذلك يؤدي أيضاً "لزيادة حجم الاحتياجات الإنسانية، ولا سيما الغذائية والصحية، التي بلغت أعلى مستوياتها في العام السابق، وما زالت بتصاعد مطرد مع زيادة مستويات العنف من قبل ميليشيات النظام السوري".

وأكد رئيس "الائتلاف الوطني" على أن "أي تأخير في تنفيذ الالتزامات المنوطة بالمجتمع الدولي، ولا سيما تطبيق قراري مجلس الأمن رقم 2254 و2118، يؤدي إلى استمرار القتل والفوضى، وإنتاج المزيد من الأزمات وأشكال المعاناة، التي تهدد الأمن والسلم والاستقرار في سوريا والعالم".

أكثر من 60 هجوماً بالطائرات الانتحارية منذ بداية 2024

ووثق الدفاع المدني السوري تعرض منطقة شمال غربي سوريا لأكثر من 60 هجوماً بالطائرات المسيّرة الملغّمة، انطلقت من مناطق سيطرة النظام السوري، منذ بداية العام الجاري وحتى 16 من نيسان الجاري، تسبّبت في مقتل 11 شخصاً، وإصابة 32 آخرين بينهم 4 أطفال وامرأة.

وأكد الدفاع المدني أن استخدام قوات النظام للمسيّرات "الانتحارية" يندرج في إطار سياسة ممنهجة لإطالة أمد الحرب وقتل مزيد من المدنيين، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تأتي في وقت تتراجع فيه الاستجابة الإنسانية ويزيد تغافل المجتمع الدولي عن احتياجات السوريين في شمال غربي سوريا.

كما استجابت فرق الدفاع المدني السوري، منذ بداية العام الحالي وحتى 17 من آذار، لـ 235 هجوماً بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق شمال غربي سوريا، نفّذته قوات النظام والميليشيات المساندة والموالية لها، وتسبّبت بمقتل 18 مدنياً وإصابة 90 آخرين.