icon
التغطية الحية

الائتلاف الوطني السوري يدين مجزرة الطحين في قطاع غزة

2024.03.02 | 14:54 دمشق

الائتلاف الوطني السوري يدين مجزرة الطحين في قطاع غزة
الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع إلى جانب الرصاص والصواريخ سلاحاً يحارب به الفلسطينيين - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع إلى جانب الرصاص والصواريخ سلاحاً يحارب به الفلسطينيين.
  • طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف الجرائم وانتهاكات القانون الدولي.
  • دعا إلى تحرك دولي وعربي لإنقاذ الفلسطينيين من الإبادة الممنهجة.

دان الائتلاف الوطني السوري المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون مساعدات قرب دوار النابلسي غربي مدينة غزة.

وفي بيان له، دان الائتلاف "بأشد العبارات المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق تجمع مدنيين عزل كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 112 مدنياً، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بحق الأشقاء في فلسطين".

وقال البيان إن "الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع، إلى جانب الرصاص والصواريخ، سلاحاً يحارب به الفلسطينيين، مستغلاً عدم التحرك الدولي الجاد لإيقاف الجرائم المستمرة منذ أشهر على وتيرة عالية، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل فظيع، وازدياد عدد الضحايا الأبرياء".

وأكد الائتلاف الوطني السوري على "المسؤولية القانونية والأخلاقية لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لإيقاف الجرائم المتكررة وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة"، داعياً إلى "تحرك دولي وعربي عاجل وفوري لإنقاذ الأشقاء الفلسطينيين من هذه الإبادة الممنهجة".

مجزرة الطحين

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروّعة أُطلق عليها "مجزرة الطحين"، قُتل فيها 112 فلسطينياً وأصيب أكثر من 250 آخرين، كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي قطاع غزة.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن "حشوداً فلسطينية قامت باعتراض الشاحنات ونهبها، ما تسبب في مقتل العشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس"، وهو ما كذّبه شهود عيان.

يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية المدمرة والمستمرة منذ 148 يوماً ضد قطاع غزة أسفرت عن أوضاع إنسانية كارثية غير مسبوقة، جعلت أكثر من مليوني إنسان على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.