البث المباشر
ملخص
- الرئيس المشترك في "الإدارة الذاتية" يعلن استعداد الإدارة للحوار مع جميع الأطراف لحل الأزمة السورية.
- الارتباطات الخارجية تُعتبر عائقاً للجلوس إلى طاولة الحوار والتقارب السوري.
- "الإدارة الذاتية" طرحت مبادرة تعتبر خريطة طريق لحل الأزمة، تؤكد على السيادة ووحدة سوريا.
- الدعوة للأطراف السورية للنظر في المبادرة بواقعية وحس وطني، مع التأكيد على جاهزيتهم للحوار.
قال الرئيس المشترك في "الإدارة الذاتية"، حسين العثمان، إن الإدارة مستعدة للحوار مع جميع الأطراف لإنهاء الأزمة السورية، معتبراً أن استمرار الأزمة لأكثر من عقد هو "نتيجة عدم وجود فعالية حقيقية لدى المجتمع الدولي لإيجاد حل لها".
وفي تصريحات نقلتها وكالة "هاوار"، أكد العثمان أن "الإدارة الذاتية طرحت مبادرة أوصلت من خلالها رسالة إلى الجميع، وخاصة القوى السورية التي تؤمن بالحل الديمقراطي، بأنها مستعدة للحل واللقاءات والحوار مع جميع الأطراف، وفق مبدأ السيادة السورية ووحدة سوريا والحفاظ على جميع مكوناتها".
وأضاف أن "هذه المبادرة هي عبارة عن خريطة طريق لحل الأزمة السورية"، موضحاً أنه "ما زلنا نعمل بكل الوسائل والطرق ونفتح أبوابنا، ونمد أيدينا لكل السوريين الذين يؤمنون بالحل الديمقراطي ويؤمنون بالتعددية من أجل الوصول إلى نهاية للأزمة السورية".
الارتباطات الخارجية تعرقل الجلوس إلى طاولة الحوار
وأشار العثمان إلى أن "هناك حالة واقعية على الأرض السورية، وعلى جميع الأطراف أن تعي ما يحصل في سوريا، وقراءة السياسة الواقعية الحقيقية"، مضيفاً أنه "نحن ندرك تماماً أن هناك أطرافاً لا تستطيع التقدم خطوة نحو الحوار والتقارب السوري، نتيجة ارتباطها ببعض الدول، وعدم امتلاكها القرار".
ودعا الرئيس المشترك في "الإدارة الذاتية" الأطراف السورية إلى "النظر في مبادرة الإدارة بواقعية وبحس وطني وانتماء سوري حقيقي، وإدراك حقيقة هذه المبادرة"، مؤكداً أنه "نحن مستعدون للحوار مع جميع الأطراف السورية من أجل الخلاص من هذه الأزمة".
