icon
التغطية الحية

الرئيس المشترك لـ "مسد": نسعى لمد جسور الثقة ومنفتحون على الحوار مع جميع الأطراف

2023.12.29 | 15:24 دمشق

آخر تحديث: 29.12.2023 | 15:58 دمشق

محمود المسلط
محمود المسلط يؤكد على ضرورة وجود تفاهمات حقيقية للأزمة السورية وأن الحوار السوري - السوري هو الحل الأمثل
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الرئيس المشترك لـ "مسد" يعتبر أن مشروعها هو البديل لسوريا القادمة الديمقراطية.
  • محمود المسلط: "مسد" تسعى لبناء جسور الثقة والحوار بين المكونات السورية.
  • المسلط يؤكد ضرورة وجود تفاهمات حقيقية للأزمة السورية والحوار السوري - السوري هو الحل الأمثل.
  • "مسد" ستحاول إيجاد تفاهمات على جميع الأصعدة، وسوف تنخرط في عملية حوارية مع جميع الأطراف داخل سوريا.
  • "مسد" مستعدة للتعاون مع الدول والمنظمات من أجل حل الأزمة وتحقيق الاستقرار في سوريا.
  • المسلط: هجمات تركيا لا تخدم مصلحة أحد وسنطرق جميع الأبواب من أجل حماية الأمن والاستقرار في المنطقة.

اعتبر الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، محمود المسلط، أن "مشروع مسد هو البديل لسوريا القادمة الديمقراطية التعددية، والمحور الرئيسي لبناء جسور الثقة بين المكونات السورية"، مؤكداً أن "مسد منفتحة على الحوار مع جميع الأطراف بما يلبي طموح ومتطلبات الشعب السوري".

وفي تصريحات خلال مقابلة مع تلفزيون "اليوم"، قال المسلط إن "مشروع مسد ورؤيته السياسية وخريطة الطريق هو قفزة نوعية في الطريق نحو إيجاد الحلول للأزمة السورية بشكل عام، وطموح السوريين بشكل خاص"، مضيفاً أن "هناك علاقات مع كثير من الدول، وسوف نفعّل هذه العلاقات من أجل خدمة المصلحة الوطنية".

وأكد المسلط  "نحاول أن نضع القضية السورية على طاولة القوى والمجتمع الدولي وعلى طاولة الدول العربية، من أجل الحلول المناسبة، يعني لا بد من إيجاد حلول، لكن بالنهاية يبقى الحل سورياً - سورياً".

منفتحون على تفاهمات تخدم المصلحة السورية

وعن الحوار بين الأطراف السورية، أكد المسلط أن "الحل سوري - سوري، ولا يمكن أن يأتي من الخارج، وهناك دعم عربي ودولي وإقليمي على أن يكون الحوار سورياً - سورياً".

وأشار إلى أن "العقد الاجتماعي" الذي أقرته "الإدارة الذاتية" مؤخراً هو "عملية تطوير لهيكلية المؤسسة السياسية بشكل عام، والانفتاح بشكل أكبر، ونرى فيه أملاً كبيراً في انفراج الأزمة السورية".

وشدد الرئيس المشترك لـ "مسد" على ضرورة وجود "تفاهمات حقيقية للأزمة السورية"، مضيفاً أن "هناك معارضة مرتهنة لتركيا وقرارها ليس بيدها، لكن سنتخذ سياسة بهذا الاتجاه من خلال العلاقات مع الدول العربية ونحاول أن نجد تفاهمات على الأصعدة جميعها".

سننخرط في الحوار مع جميع الأطراف

وذكر المسلط أنه "إذا كانت هذه التفاهمات تخدم المصلحة السورية، سواء أكانت تفاهمات سياسية أو اقتصادية، إن كان بعض الانفراج والانفتاح على بعض الدول من أجل المصلحة الوطنية، فمجلس سوريا الديمقراطية منفتح على هذا الأمر بكل صراحة، وأعطى مرونة كبيرة من أجل استقرار وسلام المنطقة".

وأوضح المسلط أنه "سنحاول إيجاد تفاهمات على جميع الأصعدة، وسوف ننخرط في عملية حوارية مع جميع الأطراف داخل سوريا، ومع جميع الدول، وسننخرط في تفاهمات سياسية وأمنية، هل ننجح لا أعرف، ولكن سنحاول"، مشدداً على أن "مسد سوف تعمل مع جميع المنظمات والدول على إحلال الأمن والاستقرار في سوريا، وستقرع جميع الأبواب من أجل المصلحة الوطنية".

ضربات القوات التركية "لقسد"

وعن العلاقة مع تركيا، أكد المسلط أنه "لن ندخر أي وسيلة لطرق جميع الأبواب من أجل حماية وأمن واستقرار منطقتنا على جميع الأصعدة"، مضيفاً أنه "لدينا علاقات ويجب أن تستثمر من أجل حماية وأمن واستقرار منطقتنا على جميع الأصعدة".

ولفت الرئيس المشترك لـ "مسد" إلى أن "مسد لديها علاقات، ويجب أن تستثمرها من أجل حماية البلد"، مؤكداً أنه "لا يمكن التنمية أو التطور أو الاستقرار إلا إذا كان هناك استقرار أمني وعسكري، وهذا الضرب والهجمات المتكررة من الجيران لا يخدم مصلحتنا ولا يخدم مصلحتهم".