icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تلغي دفعة مازوت التدفئة الثانية في شرقي سوريا

2022.02.28 | 06:12 دمشق

twzy-mazwt-1024x768.jpg
توزيع المازووت في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ألغت "الإدارة الذاتية" الدفعة الثانية المخصصة للسكان من مادة المازوت في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في شمال شرقي سوريا.

قال محمد صادق أمين، مدير إدارة المحروقات العامة في "الإدارة الذاتية"، إن الإدارة ألغت الدفعة الثانية وخصصت كمياتها للمزارعين في المنطقة، وفقاً لموقع "نورث برس".

وأضاف أن "الإدارة الذاتية" اضطرت لإيقاف التوزيع بسبب تزايد الطلب على المحروقات من المزارعين نتيجة الجفاف الحاصل في المنطقة.

وفي الحادي عشر من أيار عام 2021، أصدرت إدارة المحروقات العامة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، تعميماً حددت بموجبه تاريخ العشرين من الشهر ذاته، موعداً للبدء بتوزيع مازوت التدفئة بتخصيص 440 ليتراً لكل عائلة في مناطق شمال شرقي سوريا.

وبدأت "إدارة المحروقات" مبكراً توزيع مادة مازوت التدفئة على السكان، لكن تأخر هطول الأمطار وانحسار مياه نهر الفرات دفع "الإدارة" للتوجه لتوزيع المازوت على المزارعين، وفقاً لما قاله أمين.

وذكر مسؤول في "الإدارة الذاتية" للموقع أن تركيز الإدارة على توزيع المازوت عبر الرخص الزراعية سبب نقصاً في كميات المازوت المخصص للتدفئة في شمال شرقي سوريا.

وفي منتصف شباط الحالي، قال مسؤول في "إدارة المحروقات" لـ"نورث برس"، إن ظروف الجفاف التي تعاني منها المنطقة كانت السبب وراء تأخير توزيع مازوت التدفئة على السكان.

وتتركز معظم الحقول النفطية في محافظتي دير الزور والحسكة، الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث تسيطر على حقل رميلان في الحسكة، والذي يضم أكثر من 1322 بئراً، إضافة لأكثر من 25 بئراً للغاز. كما تسيطر على أكبر الحقول النفطية في سوريا، وهي حقلا العمر والتنك، وحقل العزبة وعدد من الحقول الأخرى الموجودة في ريف محافظة دير الزور، في حين يسيطر النظام وحلفاؤه، على حقول صغيرة، لا تنتج سوى مردود ضئيل.

وبلغت عائدات لإدارة الذاتية" من بيع مازوت التدفئة "المدعوم" وفق البطاقة الذكية أكثر من 25 مليار ليرة سورية خلال العام 2021، بحسب "إدارة المحروقات" التابعة للإدارة.