icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تعلن تشكيل لجنة لإعادة صياغة "العقد الاجتماعي"

2021.07.15 | 18:36 دمشق

122518_dsc05187.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا عن تشكيل لجنة مصغرة مكونة من 30 عضواً، لإعادة صياغة ما أسمته "العقد الاجتماعي".

وقالت وكالة "هاوار" المرتبطة بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إنه "بدأت صباح اليوم الخميس أعمال جلسة لجنة صياغة العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية في صالة سردم بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا بحضور 150عضواً وعضوة".

وأضافت أنه "حضر الجلسة أعضاء من مؤسسات الإدارة الذاتية، والأحزاب السياسية، وحركات الشبيبة، ومؤسسات المجتمع المدني وتنظيمات نسائية من كافة مناطق شمال شرقي سوريا".

وأشارت الوكالة إلى أن "الرئيسة المشتركة للمجلس العام للإدارة الذاتية" سهام قريو قالت خلال أعمال الجلسة: "نجتمع اليوم لنتفق على صياغة عقد اجتماعي ليصون حقوق الجميع، وهذه الجلسة هي أحد مخرجات مؤتمر الجزيرة والفرات الذي عقد في مدينة الحسكة من قبل مجلس سوريا الديمقراطية ليكون العقد الاجتماعي الجديد على مستوى شمال وشرق سوريا".

وأضافت "قريو": "بناءً على مقتضيات المصلحة العامة ونزولاً عند رغبة مكونات شمال وشرق سوريا وتلبية لطموحاتهم وضماناً لحقوق هذه المكونات وصوناً لكرامتها، وبإرادة شعبية جماهيرية، نعمل لإعادة صياغة العقد الاجتماعي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عوضاً عن العقد الاجتماعي المعمول به والميثاق الأساسي لشمال وشرق سوريا".

وأوضح "الرئيس المشترك للمجلس العام" فريد عطي أن "العقد الاجتماعي هو الميثاق الأساسي لسكان مناطق الإدارة الذاتية، وجميع القوانين تستمد قوتها من العقد الاجتماعي".

وأضاف أن "المجلس العام اتخذ عدة خطوات للتصديق على أسماء أعضاء لجنة لصياغة العقد الاجتماعي من جديد"، مشيراً إلى أن "العقد الاجتماعي مسألة وطنية تمس جميع المواطنين في مناطق شمال وشرق سوريا".

وذكرت الوكالة أنه "بعد نقاش وحوار بين المشاركين، أعلن عن تشكيل لجنة مصغرة لإعادة صياغة العقد الاجتماعي، مكونة من 30 عضواً وعضوة، على ألا تتجاوز مدة إعادة صياغة العقد أكثر من شهرين".

وتعرّف "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق قوات سوريا الديمقراطية "العقد الاجتماعي" بأنه "مجموعة الأسس النظرية والعملية والقوانين والقواعد التنظيمية التي توضع لتحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتبين حقوق وواجبات الأفراد والمسؤولين داخل المجتمع".