icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: عشرات آلاف المدنيين نزحوا باتجاه إدلب

2018.09.10 | 19:09 دمشق

امرأتان تحملان علم الثورة في تركيا خلال حملة مساعدات لإدلب(رويترز)
تلفزيون سوريا-رويترز
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الإثنين أن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من شمال غربي سوريا إلى مناطق متفرقة في الشمال السوري الواقع تحت سيطرة المعارضة جراء قصف قوات النظام وحلفائها الروس والإيرانيين منذ بداية الأسبوع.

وقال ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لوكالة رويترز "حتى التاسع من سبتمبر نزح 30 ألفا و542 شخصا من شمال غرب سوريا صوب مناطق مختلفة في أنحاء إدلب".

وأضاف أن محافظة إدلب قد تصبح أسوأ  كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين، إثر التصعيد العسكري الذي يهدد حياة 3.5ملايين مدني في المدينة التي أصبحت ملاذا للنازحين والمهجرين قسرا من باقي المناطق.

وأوضح سوانسون أن" 47 في المئة من النازحين تحركوا صوب مخيمات و29 في المئة منهم يقيمون مع عائلاتهم و14 في المئة استقروا في مخيمات غير رسمية و10 في المئة استأجروا منازل ليعيشوا فيها".

وفي سياق الهجمة العسكرية للنظام وروسيا على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، دعا مجلس محافظة حماة الحرة اليوم المنظمات الإغاثية والإنسانية، إلى مساعدة النازحين من المنطقة إلى محافظة إدلب إثر تصاعد عمليات القصف والغارات الجوية.

وأكد البيان توقف "شريان الحياة" في مدن كفرزيتا واللطامنة وقلعة المضيق وقرى منطقتي جبل شحشبو وسهل الغاب، حيث تحولت مدينة اللطامنة إلى مدينة منكوبة إثر عمليات القصف التي لم تستثنِ المشافي، ما أدى لتوقف الخدمات الطبية عن 20 ألف مدني في ريف حماة الشمالي.