icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: رغم الهدوء ما تزال هناك مخاطر كبيرة في سوريا

2018.11.16 | 00:14 دمشق

يان إيجلاند منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الأمم المتحدة أن آلاف السوريين لايزالون محاصرين بسبب المعارك، أو يواجهون خيارات صعبة بشأن عودتهم إلى موطنهم، رغم الهدوء النسبي الذي يسود شمال غرب سوريا منذ شهرين بحسب وكالة رويترز.

جاء ذلك على لسان يان إيجلاند منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال اجتماع اعتيادي للأمم المتحدة بشأن سوريا اليوم الخميس.

وقال إيجلاند للصحفيين "إن الشهرين الأخيرين كانا الأهدأ في خمس سنوات في ظل عدم شن ضربات جوية لكن ما يزال القصف يقع على طول محيط إدلب ولا يعلم المدنيون الذين يتراوح عددهم بين مليونين وثلاثة ملايين و12 ألف موظف إغاثة هناك إن كان الهدوء سيصمد".

ونوه إيجلاند إلى أن هناك الكثير من المؤشرات على أن أشياء سيئة ستحدث ما لم تتحقق انفراجات أخرى في المفاوضات.

وأضاف "لا يزال أسوأ سيناريو هو الحرب المروعة عبر مناطق كبيرة لكن الطريقة التي تبلغنا بها روسيا وتركيا بخططهما... تجعلنا متفائلين بحذر. لا أعتقد أن إدلب ستشهد حربا كبيرة في المدى القريب".

وتطرق إيجلاند خلال حديثه إلى معاناة 40 ألف مدني في مخيم الركبان وقال بأنه من المقرر إرسال قافلة أخرى في منتصف شهر كانون أول القادم

أما ما يخص أوضاع المدنيين في محافظة دير الزور في ظل المعارك الدائرة هناك ضد تنظيم "الدولة" أفاد إيجلاند بأن بعض المخيمات التي تضم مدنيين جرى إنقاذها، وينبغي نقلها إلى بر الأمان مشيرا إلى أن تنظيم "الدولة" أحرق أحد هذه المخيمات.

ونوه إيجلاند خلال حديثه أيضاً للتحديات التي يواجهها السوريون لإثبات ملكيتهم لمنازلهم بعد التعديلات على القانون رقم 10 الذي أصدره النظام يوم الأحد الماضي

وقال إيجلاند "تخيل أنك أم عزباء تعيش في مخيم في سهل البقاع (بلبنان) كيف يمكنك القيام بذلك؟، وبعض المدن السورية سويت بالأرض مثل ستالينجراد أو دريسدن وإنه لا يوجد ما يمكن العودة إليه".

وطالب بأن يكون هناك نسخة جديدة من القانون لا تصادر أراضي المدنيين بالإضافة لحملة توعية ووقف العمل بالقانون حتى ذلك الحين، مشيرا إلى أن روسيا تدعم هذا العمل.