البث المباشر
قال منسق الأمم المتحدة في لبنان فيليل لازاريني إن دمج اللاجئين السوريين في لبنان ليس خياراً مطروحاً، ونفى في الوقت ذاته وجود جدول أعمال خفي للمنظمات الدولية في هذا المجال.
وجاء حديث لازاريني خلال اجتماع للجنة التيسيرية لبرنامج الاستجابة للأزمة السورية، الذي يديره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، وعقد بهدف تقييم أداء البرنامج ونتائجه والتحضير لعام 2020، بحسب الوكالة اللبنانية للأنباء.
وعقد الاجتماع برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، ريشار قيومجيان، وحضور كل من سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان، وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بلبنان، ميراي جيرار، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سيلين مويرو.
وأوضح لازاريني في كلمته أن الحديث اليوم هو عن كيفية مساعدة الشعب اللبناني على التعامل مع موقف صعب للغاية حتى يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إلى ديارهم بشكل طوعي بأمان وكرامة.
من جانبه قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني إن هذا الاجتماع ليس إلا ترجمة لأهمية تشارك المسؤوليات المترتبة عن أزمة النزوح السوري بين لبنان والمجتمع الدولي.
ودعا الوزير اللبناني إلى زيادة تمويل مشروع دعم الأسر الأكثر فقرًا في لبنان بمبلغ يقارب الـ 65 مليون دولار، للتمكن من تقديم المساعدات، لا سيما بطاقة التغذية، لجميع العائلات اللبنانية المستفيدة من البرنامج وعددها 44 ألف عائلة.
يذكر أن الحكومة اللبنانية تسعى إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، والذين تقدر أعدادهم بأكثر من مليون لاجئ، بينما تشدد الأمم المتحدة على ضرورة توفر الظروف الملائمة كي لا يتعرضوا للخطر حال عودتهم إلى بلدهم.
وفي شهر آذار الماضي أعلنت السلطات اللبنانية عودة 172 ألفاً و46 لاجئاً سورياً منذ عام 2017، وذلك بالتنسيق مع نظام الأسد، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
