icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تكرم الممرضين في سوريا وتدعو لدعمهم وتمكينهم

2024.05.14 | 10:30 دمشق

الممرضون في سوريا
أكد الصندوق الأممي أن الممرضين كانوا وسيظلون العمود الفقري لقطاع الصحة، وينبغي تقدير مساهمتهم والاحتفاء بها - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الممرضون حجر الأساس للقطاع الصحي وفي الخطوط الأمامية لتقديم الخدمات الصحية.
  • الأولوية لتعافي الممرضين والممرضات من الأزمة وتوفير التدريب والمعدات.
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يدعو لتقدير جهود الممرضين في تحسين الصحة العامة.
  • دعا للالتزام بتقديم الدعم والموارد اللازمة لاستمرارية عملهم.

أشاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بالدور الحاسم الذي تلعبه الممرضات والممرضون السوريون في تقديم الرعاية الصحية، داعياً إلى تكريمهم ودعمهم وتمكينهم وضمان حصولهم على الموارد.

وبمناسبة اليوم العالمي للتمريض، قال الصندوق الأممي إن الممرضات والممرضين السوريين "موجودون على الخطوط الأمامية، ويقدمون الخدمات المنقذة للحياة، وغالباً ما يكون ذلك في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات ويصعب الوصول إليها في سوريا".

الممرضون حجر الأساس للقطاع الصحي

وذكرت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا، مورييل مافيكو، أن "13 عاماً من الأزمة في سوريا، التي تفاقمت بسبب تأثير فيروس كورونا والزلازل والفيضانات، أدت إلى إضعاف القطاع الصحي بشدة"، موضحاً أنه "على الرغم من هذه التحديات، ظل الممرضون والممرضات حجر الأساس للقطاع الصحي، حيث يقدمون الرعاية الصحية الأساسية للمحتاجين".

وشددت على "الحاجة إلى دعم الممرضات والممرضين في سوريا وتعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية"، مؤكدة أنها "أصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى"، بسبب تأثر النظام الصحي بشدة بسبب سنوات الأزمة.

الأولوية للتعافي المبكر

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن الصندوق "يعمل مع الشركاء على إعطاء الأولوية للتعافي المبكر، لضمان حصول الممرضات والممرضين على التدريب الجيد والمعدات الطبية الأساسية والدعم لتقديم رعاية جيدة في مجتمعاتهم"، مؤكداً أن "الممرضين كانوا وسيظلون العمود الفقري لقطاع الصحة، وينبغي تقدير مساهمتهم والاحتفاء بها".

ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تكريم الممرضات والممرضين في سوريا وفي جميع أنحاء العالم، "الذين يعملون بلا كلل لتحسين صحة ورفاهية مجتمعاتهم"، مشدداً على ضرورة "الالتزام بدعمهم، وتمكينهم، وضمان حصولهم على الموارد التي يحتاجون إليها، لمواصلة عملهم المنقذ للحياة".