icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تحذر من قلة الأماكن لإعادة توطين اللاجئين

2018.06.25 | 23:06 دمشق

فيليبو غراندي خلال مقابلة صحفية في جنيف(رويترز)
تلفزيون سوريا-الأناضول
+A
حجم الخط
-A

حذرت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، من اتساع الفجوة بين أعداد اللاجئين الذين يحتاجون إلى إعادة توطين والأماكن التي توفرها دول اللجوء لهم في جميع أنحاء العالم، بحسب وكالة الأناضول.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة في نيويورك، إن "المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين تتوقع أن يرتفع عدد اللاجئين الذين يحتاجون إلى حل (توطين) في بلدان ثالثة (غير التي خرجوا منها أو التي يقيمون فيها) إلى 1.4 مليون لاجئ عام 2019".

وأضاف أن "المفوضية أوضحت في تقريرها لعام 2019 حول إعادة التوطين العالمي، أن الأمر سيستغرق (18 عاما) لإعادة توطين أكثر اللاجئين ضعفاً في العالم".

و يشارك 35 بلداً حول العالم في برنامج إعادة التوطين التابع لمفوضية شؤون اللاجئين، مقابل 27 دولة كانت تشارك في البرنامج عام 2008، بحسب تقرير للمفوضية.

وأشار التقرير إلى أن اللاجئين من سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية يشكلون ثلثي اللاجئين الذين تم تقديمهم لإعادة توطينهم من قبل المفوضية العام الماضي.

من جهته شدد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي في التقرير ذاته على أنهم بحاجة إلى المزيد من أماكن إعادة التوطين لمواجهة التحديات التي يفرضها اللجوء.