icon
التغطية الحية

الأقمار الصناعية تكشف الأضرار في مدينة الرقة ومدى خطورتها

2021.11.04 | 16:14 دمشق

الأقمار الصناعية تكشف الأضرار في مدينة الرقة ومدى خطورتها
ساحة في مدينة الرقة (إنترنت)
ترجمة وتحرير موقع تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أورد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عبر موقعه الرسمي، تقريراً كشف من خلاله عن حجم الدمار الذي تعرضت له البنى التحتية والخدمية والمرافق السكنية في مدينة الرقة، استناداً إلى صور عالية الدقة التقطتها الأقمار الصناعية.

وقالت المنظمة في تقريرها إنه ما بين تشرين الثاني 2016 وتشرين الأول 2017، تصاعد الصراع في مدينة الرقة، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتشريد الغالبية العظمى من سكانها. كما انخفض عدد سكان المدينة مما يقدر بنحو 300 ألف شخص في أواخر عام 2016 إلى قرابة 7000 شخص في تشرين الأول 2017.

وفي شباط 2017، كان في المدينة ما مجموعه 1،667 من الهياكل المتضررة أو المدمرة التي تم اكتشافها بواسطة الأقمار الصناعية، ارتفع العدد الإجمالي للمباني المتضررة المكتشفة إلى 12 ألفاً و 707 مبانٍ بحلول تشرين الأول 2017.

ومنذ ذلك الحين تشكّلت موجات للعائدين، حيث تتفاوت التقديرات السكانية الحالية بين 150 ألفاً و 330 ألف شخص. وما تزال احتياجات المأوى مرتفعة، ويقدر أن نصف السكان يعيشون في ملاجئ متضررة أو غير ملائمة.

وعلى هذا الأساس، تم وضع "أطلس" خاص بمدينة الرقة، يوفّر معلومات مفصلة عن إعادة التأهيل فيها.

نظرة عامة

أجري تقييمٌ للأضرار وإعادة التأهيل لرسم خرائط للمباني المتضررة والمهدمة والمعاد بناؤها وتأهيلها، بالإضافة إلى البنية التحتية الرئيسية المتضررة، مثل المدارس والأسواق والمستشفيات. ومن خلال هذا التقييم الشامل، يهدف الأطلس إلى أن يكون أداة لـ "الحكومة المحلية" والمنظمات الإنسانية لتسهيل تخطيط وتنفيذ الأنشطة الإنسانية في الرقة.

ويهدف الأطلس، عند استخدامه جنبًا إلى جنب مع الاحتياجات المحددة كما ورد في برنامج تقييم الاحتياجات الإنسانية (HNAP) ، إلى مساعدة الجهات الإنسانية الفاعلة في إجراء الإصلاحات الطارئة للملاجئ المتضررة من الحرب (WDS) ، وكذلك تقديم المشورة لإعادة الإعمار والتعافي المبكر.

المنهجية المُتَّبعة

باستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة التي تم الحصول عليها في 29 نيسان 2021، و 21 تشرين الأول 2017، و 3 شباط 2017، و 29 أيار 2015، و 12 شباط 2014، و 22 تشرين الأول 2013؛ تم اكتشاف تغييرات هيكلية بمرور الوقت، ما يوفر دليلًا على الحالة المادية للهياكل المرصودة.

وبناءً على نوع التغيير، تم تصنيف المباني على أنها سليمة أو متضررة أو مدمرة أو مهدمة أو مُعاد تأهيلها أو أعيد بناؤها. واستناداً إلى تصنيف البنية التحتية الذي أجراه معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونوسات)، تم تحديد 313 نقطة مهمة من نقاط البنية التحتية الرئيسية وتقييم وضعها المادي المحتمل.