البث المباشر
أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء، مرسوماً يعفي بموجبه مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة في صناعة المستحضرات البيطرية العلاجية والوقائية من الرسوم الجمركية وكل الضرائب الأخرى المفروضة على الاستيراد.
ووفق ما نقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام أن بشار الأسد أصدر المرسوم التشريعي رقم 36 القاضي بإعفاء مستلزمات الإنتاج البيطرية من الجمركة.
ووفق المادة الأولى من المرسوم، تعفى مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة في صناعة المستحضرات البيطرية العلاجية والوقائية من الرسوم الجمركية المحددة في جدول التعرفة الجمركية النافذ بالمرسوم رقم 377 من العام 2014 وكل الضرائب والرسوم الأخرى المفروضة على الاستيراد.
وجاء في المادة الثانية أنه يتم العمل بأحكام المرسوم التشريعي لمدة عام واحد اعتباراً من تاريخ نفاذه، وأن التعليمات التنفيذية اللازمة لتطبيق أحكام هذا المرسوم ستصدر بقرار من وزير الزراعة والإصلاح الزراعي التابع للنظام بالتنسيق مع وزراء المالية، والصحة، والاقتصاد، والتجارة الخارجية، والصناعة.
وأشار مدير الدواء البيطري في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور زياد نمور، بحسب الوكالة إلى أن إجمالي عدد معامل الأدوية البيطرية المحلية المرخصة يبلغ 72 معملاً تنتج مختلف الزمر الدوائية بأشكال صيدلانية مختلفة كأدوية الحقن والبودرة والسوائل والمعقمات والكريمات، وتوقف منها 18 معملاً.
اقرأ أيضاً: "الأسد" يلاحق أموال السوريين خارج البلاد بتعديل "خدمة العلم"
وتشكل هذه الصناعة في تأمين أكثر من "70 بالمئة" من احتياجات منشآت ومشاريع ومزارع الإنتاج الحيواني في سوريا من الدواء البيطري، بالإضافة إلى وجود أسواق خارجية لتسويق هذه المنتجات التي بلغت قيمتها عام 2019 حوالي " 2.1 مليون دولار".
وأصدر رئيس النظام بشار الأسد، الأحد الماضي، مرسوماً تشريعياً يقضي بإعفاء أصحاب المنشآت المشتركين لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، في المناطق المسيطر عليها من قبل قوات النظام منذ بداية عام 2019.
اقرأ أيضاً: قرار من بشار الأسد بتعيين "لونا الشبل" بمنصب جديد في القصر
ويُعفِي المرسوم أصحاب تلك المنشآت من الفوائد والمبالغ الإضافية المترتبة عليهم بسبب تأخرهم عن سداد الاشتراكات الشهرية عن عمالهم "إذا تم تسديدها خلال فترة عام من تاريخ صدور المرسوم".
ويتّضح من خلال التاريخ المذكور أن المناطق المستهدفة من المرسوم هي التي تمت السيطرة عليها عقب انطلاق الهجمة العسكرية لقوات النظام المدعومة بالطيران الروسي، بنيسان 2019، في كلّ من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والشرقي، في محاولة جديدة لابتزاز أصحاب تلك المناطق.
