icon
التغطية الحية

قرار من بشار الأسد بتعيين "لونا الشبل" بمنصب جديد في القصر

2020.11.14 | 19:39 دمشق

lwna.jpg
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر رأس النظام "بشار الأسد" قراراً جمهورياً، اليوم السبت، يقضي بتعيين الإعلامية "لونا الشبل" في منصب "مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية".

ونصّ القرار الجمهوري، بحسب ما أوردته مواقع موالية، على نقل الشبل من ملاك الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى ملاك "رئاسة الجمهورية"، على أن تقوم بما يكلفها به رئيس الجمهورية من أعمال، إضافة إلى أن النفقة الناجمة عن القرار تصرف من موازنة رأس النظام. علماً بأن الشبل كانت توصف كـ "مستشارة إعلامية" لرئيس النظام بشار الأسد.

 

من جانب آخر، أصدر وزير إعلام النظام، عماد سارة، عدة قرارات صباح اليوم السبت، عين بموجبها عدنان أحمد مديرًا لقناة الإخبارية وحبيب سلمان مديرًا للفضائية السورية وميسون يوسف مديرة للمركز الإخباري .

وفي آب الماضي فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات شملت ستّ شخصيات مقربة من النظام، من بينها لونا الشبل. وذكر بيان الوزارة أن لونا الشبل عضو بارز في الدائرة المقربة من الأسد. وهي ومستشارة للأسد، ومسؤولة إعلامية، وواحدة من كبار المسؤولين الصحفيين في حكومة النظام.

وأضاف البيان "خلال عمل الشبل في حكومة النظام، لعبت دورًا فعالًا في تطوير رواية الأسد الكاذبة بأنه يحكم السيطرة على البلاد وأن الشعب السوري في حالة ازدهار تحت قيادته. وبينما كان عدد لا يحصى من المدنيين السوريين يئنّون تحت حصار يائس في الحرب السورية التي استمرت عقدًا من الزمان، كانت الشبل تنظّم التقاط صور للأسد بين السوريين المبتهجين".

اقرأ أيضاً: واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شخصيات سورية من بينها لونا الشبل

اقرأ أيضاً: تعرّف إلى داعمي الأسد الذين طالهم قانون قيصر

من هي لونا الشبل؟

كانت الشبل قد عملت مذيعة في قناة الجزيرة قبل أن تستقيل من المحطة، عام 2011، لتقف في صفّ نظام الأسد ضد ثورة السوريين، كما أدرج اسمها على قوائم العقوبات الاقتصادية الأميركية في وقت سابق.

وخلال عملها مستشارة إعلامية لرأس النظام، بدأت الشبل رويداً رويداً في بسط نفوذها وسلطتها في القصر الرئاسي حتى لقّبت بـ"السيدة الثانية"، وتبدأ الصراعات بينها وبين بثينة شعبان من جهة، وبين أسماء الأسد من جهة ثانية.

تزوّجت الشبل من الإعلامي اللبناني سامي كليب الذي كان مذيعاً بقناة "الجزيرة" أيضاً، وبعد انتشار قصة البريد الإلكتروني المسرّبة لبشار الأسد، كان اسم الشبل بين أسماء الفتيات المذكورات فيه، ولم يكن زوجها سامي راضياً عن علاقتها مع سلطات النظام، وعندما تسرّب أمر الإيميلات الذي يتبادل فيه الأسد والشبل كلاماً حميمياً، انفصل كليب عن الشبل وأعلن طلاقهما بشكلٍ رسمي.